ولا يجوز للصائم ولا لغيره؛ ممن يستخدم السواك أو الفرشاة أن يبتلع الدم الخارج من لسانه ولا من بين أسنانه.
• ويكره ذوق طعامٍ بلا حاجة؛ والحاجة مثل أن يكون طبَّاخاً يحتاج أن يذوق الطعام، فهو مسؤول عن هذا الطعام، أو امرأة زوجها عصبي المزاج إذا زاد ملح الطعام أو نقص يحدث لها المشاكل، فمثل هذا يجوز للحاجة لكن يتذوق ولا يبتلع.
• وتكره القُبلة لمن تحرك شهوته؛ فإذا لم تحرك شهوته فلا شيء عليه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم، تقول عائشة: (وأيكم أملك لإربه)، إذا كان لا يأمنَ فساد صومه.
• ويجب اجتناب الكذب والغيبة، والنميمة والسب والشتم، وهذا في الصوم وفي غيره، ولكن في الصوم أشد، ولكنهم ذكروا هذا من باب التوكيد.
من سنن الصيام:
• من شُتِم وهو صائم فمن السنة أن يقول: إني صائم، ويقولها جهراً في صوم النافلة والفريضة، ويرفع صوته ليسمع من أمامه.
• ومن سنن الصيام تأخيرُ السَحور، ولكن يؤخِّره ما لم يخشَ طلوعَ الفجر، وليس تأخير السحور إلى ما بعد الفجر ولا يجعل سحوره الذي يستغرق ربع ساعة، ربع ساعة أو عشر دقائق قبل وقت الفجر.
• وتعجيل الإفطار، والمبادرة ُبه
• وأن يفطر على رُطَب؛ وهو التمر اللين، فإن لم يجد لا تمرا ولا رطبا فليفطر على ماء.
فإن لم يجد رطبا ولا عصيرا، ولا ماء ولا شراباً آخر ولا طعاماً، نوى الفطر بقلبه ويكفي.
• ومن السنن أيضا عند الإفطار التسمية عند الأكل أو الشرب، عند الإفطار وغيره، وهي على القول الراجح التسمية واجبة، ولكنه لو نسي في أوله، فإنه يسمي إذا ذكر ولو في آخره، ويقول: «... بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ»
كذلك أيضاً مما ورد عند الفطر وغيره، عن النبي صلى الله عليه وسلم (الحمدُ) عند الانتهاء، في رمضان وغيره، يحمد الله عند نهاية الطعام.
وثبت أن يقول عند الإفطار: «ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الْأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ»