كان موضوعا حذو باب الجامع الكبير بالمدينة العتيقة بصفاقس .... وإن لم تكن هذه السرقة بالجريمة الوحيدة أو الأولى التي ترتكب في حق الثروة الوطنية فإن الغريب في الحكاية هو أن هذا العمود الرخامي لم يكن خفيفا بوزن الريشة بل ثقيلا بوزن يقارب 2 طن ! فأيّ قوة جبارة يملكها لصوص الآثار لزحزحة عمود بهذا العيار؟ وكيف تمكنوا من نهبه دون إحداث ضجة تفضحهم لدى الجيران وتلفت نظر الجوار؟
وفي انتظار استكمال الأبحاث وكشف لغز سرقة العمود الثقيل في الوزن والتاريخ يبقى الأمل في ألاّ يكون مصير هذه الجريمة الكتابة على ملف القضية: «ضدّ مجهول «!