بيئة
الطبيعة تأبى الفراغ، لذلك ظل لبيب، الرمز التحسيسي وشعار البيئة في تونس، بالرغم من إعلان البعض وقف صلوحيته، وتعطيل نشاطه..
بحثت الندوة الفكرية التي نظمتها الجمعية التونسية للتنمية بالجريد واحتضنتها مدينة توزر إشكاليات تأثير نقص المياه والتغيّرات المناخية
لم يعد في الوقت متسع للانتظار، والقضية لا تعني جهة أو دولة لوحدها..الكل معنيون بوقف مسار التدهور وتدمير المنظومات البيئية ولا سيما في المنطقة المتوسطية.
ينطلق موسم العمرة خلال الأسبوع الأول من شهر جانفي بعد تأخر دام لأسابيع وذلك بعد أن تم الاتفاق على الترفيع في السقف المالي الممنوح من طرف البنك المركزي المخصص للعمرة.
ليس في الأفق القريب ما يشير لاستمرار الحياة بما هي عليه، ولكن الأمل باق.. ذلك أن البيئة وعي، وتبن والتزام وفعل..
تزامنا مع مؤتمر الأطراف في اتفاقية تغير المناخ، بدأ الجليد في الذوبان، في تونس؟ بدأت جبال جليد كانت تجمد مسالك الفعل،
كيف نعيد رسم التطور بعيدا عن حماقاتنا القديمة؟
كيف نرتب بيت التنمية ، ونجعلها مثمرة، ومستديمة؟
تشتهر مدينة سليمان، الوجهة السياحية المفضلة لسكان الضواحي الجنوبية للعاصمة والمناطق المجاورة لها ،
رئيس حكومة مكلف وحكومة جديدة في الأفق ولكن هل هناك لدى الذين يتشاورون حول تكوينها أي تصور شامل لتونس جديدة
الشجرة والطبيعة، أم المنظومات وأصل لتنمية وديمومة الحياة.. والطفل محور كل مشروع مستقبلي، وقلب رحى البرنامج البيئي المستقبلي للمجتمع..