محرك الانتقال البيئي الذي يخلق الثروة على المستوى المحلي»، وذلك على هامش القمة الفرنكوفونية بجربة.
وتهدف هذه الندوة الى تحسيس الباعثين الشبان والشركات الناشئة الفرنكوفونية بصعوبات وتحديات التصرف في النفايات ورسكلتها وكذلك الفاعلين المحليين وتحديدا البلديات بالانخراط في مسار ريادة الاعمال.
كما تروم الندوة تشجيع مبادرات رواد الاعمال الشباب لصالح التنمية المحلية المستدامة وتطوير شبكة مهنية تعزز تبادل المعرفة والخبرات بين الشباب أصحاب المبادرات والجهات التنموية المختلفة.
وتشكل المعالجة المستدامة للنفايات، بحسب مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة، تحديا رئيسيا خاصة للبلدان الافريقية الفرنكوفونية
مشددا على ان الاقتصاد الدائري بات، اكثر من اي وقت مضى، نموذجا يتيح الاستجابة للقضايا البيئية المرتبطة باستنفاد الموارد علاوة على أنه يعتبر مكمنا هاما لتامين فرص العمل وخلق الثروة.
وتنتظم القمة الفرنكوفونية يومي 19 و20 نوفمبر 2022 بجزيرة جربة، جنوب شرق تونس، حول موضوع «التواصل في اطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني».
وسيعقد على هامش القمة، المنتدى الاقتصادي للفرنكوفونية: من اجل تنمية تشاركية في الفضاء الفرنكوفوني» سيتم خلاله منح جائزة للشركات الناشئة التي تميزت دوليا لجهودها ومساهمتها الفعالة والفاعلة في تحقيق أهداف التنمية في الفضاء الفرنكوفوني.