في البيئة ما يستحق، التوثيق والإبداع

تصدير: «من الضّروري في كلّ دولة اعتماد العناصر العلميّة للتنمية المستدامة في اقتصادياتها و أساليب إنتاجها والعمل على الرّفع من وعي أفرادها عبر نشر الثّقافة البيئيّة ...».

في البيئة، منافسة طريفة بين تلاميذ المرحلة الابتدائية من أجل تصور رمز تحسيسي بيئي جديد، من وحي لبيب أو بديلا عنه.
أما الاتصاليون البيئيون، فيلتفون حول قضايا البيئة، بمبادرات من الصندوق العالمي للطبيعة والتعاون الألماني ووزارة البيئة، ويجتمعون بعد يومين ضمن الندوة الدولية للتصرف في النفايات الخطرة ، ضمن دورة تدريبية ومشروع لتجميع وتشبيك قد ينتقل بممارسات الاتصاليين ونوعية أدائهم تجاه القضايا البيئية والمناخية نحو مستويات أداء ومعالجة أكثر حرفية وعمقا والتزاما وديمومة.

وحول البيئة، تاريخا وسيرورة وآفاق مصير، كتب الباحث السوسيولوجي الدكتور عبد الرحمان المرساني، واصدر عملا يرصد واقع البيئة وتطور التعامل معها خلال العقدين الأولين من الألفية الثالثة.
العمل المميز بالمنهجية والثراء لم يكتف بالمراجعة التاريخية وعرض المراحل والتطورات والنصوص والاتفاقيات، والتشخيص، ودق نواقيس الخطر، وإنما خصص ما يناهز ثلث المؤلف لاقتراح رؤية وخارطة طريق ومشروع للانتقال والتجاوز والإصلاح.
وفي الجلسة التي أثراءها ناشطون وأدباء وخبراء، تم إبراز أهمية الاشتغال على التربية والتنشئة وإعداد جيل يتحمل المسؤولية وينطوي على مقومات المواطنة ويستند لحس بيئي وضمير جمعي قوي، يجمع بين تملك المحيط والوطنية، والحافزية لحماية المشترك الإيكولوجي.
مما جاء في تقديم الأستاذ الأأديب مراد البجاوي للكتاب، أن تقدّم كاتبا فلا أعتقد أنّ الأمر جلل عسير ، أمّا أن تقدّم كتابا فالأمر يتطلّبُ تصفحا و تصحفا ، توغلا و تدقيقا ، و أنا اليوم لا أقدّم لكم كتابا فحسب بل أقرأ لكم كاتبا صديقا و كتابا عميقا
أمّا الكاتب فجاوز العقد الخامس و لا عجب ألاّ يرهقه العقدان الثاني و الثالث من الألفية الجديدة محور بحثه و إشكالياته المطروحة حول البيئة

و أمّا الكتابُ فجاوز الستين و الثلاثمائة صفحة فضلا عن مراجعه و هوامشه وفهرسه... و ينقسم إلى فصول ستّة يستبطن كلّ فصل أبواب (من قبيل 3،2،1...) فمنافذ إن جاز لنا القول ( من قبيل أ ، ب ، ج ...)ما يدلّ على التفريع الدقيق لأصل الفصل وهذا شبيه بالتّشجير في اللغة العربية الذي يفضي إلى الوقوف على وظيفة كلّ كلمة في الجملة و على القياس فإن هذا التفريع في الكتاب نراه من قبيل الوقوف على كلّ وظيفة لكلّ تفريع من تفريعاته... هذا يكشف أيضا الترابط أو التسلسل الذي يحكمه فكر الكاتب لإرساء مفاهيم ومعان والوصول إلى أهداف لا أرى إلا و الكاتب قد حدّدها مسبقا بمعنى أن الكتاب خضع لتخطيط دقيق و إلى منهج صارم سنرى أنّه يصل بالكاتب في النهاية إلى بلوغ مقاصده ليصبح الكتاب مستقبلا مرجعا للبحث البيئي تعلّق الأمر بالإشكاليات أو بالحلول.

الكتابُ في منطلقه مفتوحٌ على الإمكان :
- يمكنُ أن نعرف المشكلات البيئية...ص13
- يمكنً أن نؤرّخ لمسألة التلوّث البيئي ص 21
- يمكن تعريف قانون البيئة...ص 30
- يمكن تعريف مبدأ المساواة...ص 59

وفي خاتمته استشراف و انفتاح ضمني/علني على العمل و نشر الثّقافة البيئيّة من خلال مقترحات رآها الكاتب رؤيةَ المتبصّر ثاقب البصر أو المتابع للبروتوكولات والتّقارير أو المؤتمرات المتعلّقة بالموضوع عينه كبروتوكول كيوتو أو جوهانزبورغ أو مؤتمر باريس 2015
الكتاب من حيثُ تتبعه للمؤتمرات والمعاهدات الدّولية و قراءته للميثاق العالمي للطبيعة أو قرارات منظمة الأمم المتحدة لا يؤسّسُ لتصور بيئي نموذج/مثال فحسب بل هو يؤرّخ لكلّ التحركات من أجل البيئة ويرسّخ أهدافا قد تكون بل هي كذلك صدًى للأهداف الإنمائية الثمانية التي أقرّها مؤتمرُ قمة الألفية المنعقدة بنيويورك سنة 2000 ومن أهمّها القضاء على الفقر و الجوع وتخفيض معدّل وفيات الأطفال أو تحسين الصحّة النّفسيّة ...

• الفصل الأوّل : البيئة و مشكلاتها
هذا الفصل لو لم يكن هذا عنوانه لكان العنوان « حقّ الإنسان في بيئة سليمة» و سلامة البيئة من هذا المنظور تطرح « التلوّث » عائقا و سببا رئيسيا في فقدان الإنسان حقّه هذا و إن أكّدته المؤتمرات (مؤتمر ستوكهولم أو مؤتمر نيروبي ...مثلا) و الميثاق العالمي للطبيعة 1982 فضلا عن المعاهدات الدّولية التي أولت هذا الحقّ أهميّة كبرى و قد ضرب لنا الكاتب مثلا بإيراده المادّة 12 من العهد الدّولي الخاصّ بالحقوق الإقتصاديّة والإجتماعيّة والثّقافيّة وقد أصدرته الأمم المتحّدة في 16 /12 /1966 و ملخصّه بأنّ الدول الأطراف في هذا العهد تقرّ بـ»حق كل الإنسان في التمتّع بأعلى مستوى من الصحّة العقليّة والجسميّة»، كما يربط الكاتب بين هذا الحقّ و بقيّة الحقوق الأخرى أهمّها الحق في الحياة والمساواة و حريّة التنقّل والإنتخاب و الترشّح ... و هنا يقيم الكاتب/الباحث معادلة رئيسيّة بنى عليها هذا الفصل ألا وهي : بيئة سليمة = إنسان أو لنقل بيئة سليمة تعني ما به يكون الإنسان إنسانا أو هو العدم و انهيار المفهوم و المعنى.

• الفصل الثّاني : التنمية المستدامة، وأسباب المشكلات البيئية و مظاهرها
التنمية المستدامة من حيث المفهوم وكما ورد بالكتاب ص 76 هي مقاربة ومنوال للتنمية يستجيب لحاجيات الحاضر و المستقبل بشكل عملي يوازن بين الأبعاد الإجتماعية والاقتصادية و البيئية ...
الحاصل من هذا المفهوم هو أنّ التنمية المستدامة تتجاوز البعد الإقتصادي والإجتماعي إلى البعد البيئي للترابط الحاصل بين هذه الأبعاد جميعا ما يعني تدهور عناصر البيئة يفضي حتما إلى استنزاف الطاقات في بقية الأبعاد و ما يُسهم في تدهور البعد البيئي أو ما أسماه الباحث بمظاهر المشكلات البيئية و أسبابها مظهران أساسيان التصحّر عنوان مفرد و التلوثّ عنوان جمع و هو جمع لأنّه يمسّ كلّ العناصر المساهمة في بناء الإنسان بل في استكمال حواسه فتحدّث عن تلوّث المياه و التربة و الغذاء و الهواء / الجوّ وصولا إلى التلوّث السّمعي (طرفة أبي نواس)

• الفصل الثّالث : البيئة و المجتمع
هما وجهان لعملة واحدة تفقد هذه العملة قيمتها و فاعليتها إن غاب أحد أوجهها و لعلّ المسؤولية الأساس للحفاظ على هذه العملة تعود للإنسان دون سواه فهو المنتج للعلم و هو المؤثر في الحياة و بالتالي ما يأتيه في الطبيعة هو من قبيل الفعل الواعي لأنه يتفاعل ضرورة مع البيئة يتأثر بها و يؤثّر فيها و رغم أن البيئة بيئات يحكمها تغيّر الزمان و المكان فهي تؤثّر في الإنسان و تحكم حركته بما يتناسب و الطبيعة التي يتفاعل (ليس الساكن إلى جنب النّهر هو نفسه المحاط بالكثبان وليس المتأقلم مع البيئة الحارّة كالذي يعيش في بيئة باردة ...)
بهذا المعنى فإن حركة الإنسان محكومة إلى مناخ و طبيعة معها يكيّف نمط عيشه ويحدّد مجالات التصرف مع البيئة كما ذكرنا تأثرا وتأثيرا.
ومهما تنوع المجال البيئي او المجال الحركي للإنسان فإنّه مرتبط أيضا بإدارة مهمتها التخطيط و تفعيل القرارات من منطلق المسؤولية المناطة بعهدتها لحماية البيئة فهي المسؤولة عن توفير الماء الصالح للشراب وهي المسؤولة عن التخلّص من القمامة وصيانة قنوات الصرف الصحي
هذا الفصل من أهم فصول الكتاب و ما أتينا منه غيض من فيض فهو فصل و إن أكّد جدلية العلاقة بين البيئة و الإنسان أو المجتمع فهو أيضا يؤكّد مفهومين أساسيين، مفهوم المسؤولية البيئية ومفهوم جودة الحياة

• الفصل الرّابع : الحقّ في الماء
هذا الفصل يستمدّ أهميّته من أهميّة الماء فعنوان الفصل الحق في الماء يعني ضرورة الحقّ في الحياة (و جعلنا من الماء كلّ شيء حيّا ) و لعل مشكلة المياه في تونس أصبحت تمثّل هاجسا يقضّ مضاجع المواطن في مختلف مناطق الجمهورية بالنظر إلى الإنقطاعات المتكررة للمياه وإلى مدى جديّة المسؤولين على هذا المورد في البحث عن الحلول ضمانا لتوفير الماء و لمعالجة الإشكالات العالقة بقنوات المدّ أو حتّى بخزانات المياه و السّدود.
المهم مشكلة الماء في تونس باتت عصيّة على المسؤولين وهو ما تترجمه الإحتجاجات المتواترة و التي وصلت في كثير من الأحيان إلى قطع الطرقات و من ثمة تعطيل المجالات الحيوية الأخرى و السبب « الماء « الذي انطلق الباحث في هذا الفصل بالتأكيد على ضرورة توفيره و أنّ جودة الحياة من أهمّ مفاصلها جودة الماء و هو ما تؤكّده أيضا الضمانات الدّولية من قبيل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948 وعديد الاتفاقيات
عرّج الباحث في هذا الفصل على موارد الماء التقليدية كالأمطار والمياه السطحية والجوفيّة ومصادر غير التقليديّة من قبيل المياه المحلاّة و معالجة مياه الصّرف الصحّي عسى هذه الموارد توفر الأمن المائي العربي في مواجهة التهديدات أمام الإرتفاع المتنامي في عدد السكّان دون أن يقابل ذلك تطوّر في مصادر المياه كما ورد بالصفحة 191

• الفصل الخامس :الإضرار بالبيئة
يرتقي الباحث في هذا الفصل بالإضرار بالبيئة إلى معنى / حدّ الجريمة التي يجعل لها مفهوما و خصائص و إطار عامّا ، أما المفهوم فيمكن حصره في كلّ نشاط / فعل يضر بالبيئة الطبيعية هو جريمة و أمّا الخصائص فتتوزع بين الإعتبارات الذّاتية / الأساسية والجغرافية والمجالية و الزمانية وأمّا الإطار العام للجريمة البيئية فيمكن اختزاله في تجاوز القوانين و كثرة الفساد وانتشاره.
ولا يقصر الباحث هذه الجرائم على المحلّي أو الوطني أو الإقليمي بل يصنفها على أنّها جرائم متفرقة على مستوى عالمي من قبيل إزالة الغابات و الإتجار في النفايات الخطرة والصّيد غير القانوني للأسماك فضلا عن الإتجار غير القانوني أيضا بعناصر الحياة البريّة وبالموادّ المضرّة بطبقة الأوزون
كلّ هذه الجرائم تؤدّي حتما إلى التقليل من نسب التنميّة المستدامة وتؤثّر ضرورة على الأمن الغذائي والمائي والصحّي وهو ما يدعو إلى مواجهة هذة الجرائم من خلال رسم استراتيجيات واضحة تقوم أساس على فهم الجريمة البيئية في حدّ ذاتها

• الفصل السّادس : الطّريق نحو معالجة ضرورية للمشكلات البيئية
هذا الفصل هو الأخير و هو أطول الفصول حيث استغرق 98 صفحة (بقية الفصول ادناها 38ص «الفصل2» وأقصاها 58 ص « الفصل 1») و دلالة هذا في تقديري واضحة حيث عقد الباحث عزمه و جمع همّته لرسم خارطة طريق نحو غد أجمل من خلال معالجة المشكلات وبهذا المعنى يصبح الفصل الأخير اختزالا لكل ما ورد قبله و استشرافا لما سيأتي بعده فانطلق مركزا على التربية البيئية و انتهى إلى سرعة الفصل في القضايا البيئية و بينهما عرج على تطور الإهتمام بالتربية البيئية من خلال المؤتمرات (مؤتمر ستوكهولم 1972/تبليسّي 1977) و المواثيق (ميثاق بلغراد 1975/مؤتمر قمة الأرض 1992) و كذلك النّدوات و على الإقتصاد الأخضر كمفهوم جديد في علم الإقتصاد و جوهره أنّ العمليات الإقتصاديّة لا تتعارض مع متطلّبات حماية البيئة و هو لعمري من أهمّ ما يُشدّ إليه في هذا الكتاب كما عرّج الباحث أيضا على المشاركة المواطنية في حماية البيئة و على أهميّتها في صنع القرار البيئي للتمتّع ببية سليمة و هو حقٌّ يكفله الدّستورالتونسي الجديد كمنطوق الفصل 45 و الذي ينصّ على أنّ الدّولة تضمن الحقّ في بيئة سليمة و متوازنة استغلها الباحث الذي حول نشاطه السياسي إلى نشاط جمعياتي باعثا جمعيته البيئية المدنية في مدينة ماطر تحت مسمّى « الرّابطة التّونسيّة للبيئة و المواطنة « و عاملا على تأطير النّاشئة دافعا إيّاهم إلى إعادة تشكيل البعد الجمالي للمدينة خاصّة و هي تستمدّ جمالها الفعلي من طبيعتها الغنّاء و سنابلها التي توشي شعار بلديتها بل وتنتصب في مدخل المدينة لاستقبال الوافدين عليها
إن ّ مؤلَّف « البيئة في العقدين الثّاني والثّالث من الألفية الجديدة» مؤّلّفٌ استقرائي استشرافي لا نملك إلاّ أن نؤكّد على أهميّته في تناول الإشكال وتمثّل الحلّ و لست أبالغ إن قلت إنّ تصفّح الكتاب يقحمك في جوّ طبيعي بيئي منه تشتمّ روائح الغابات وتينع بين يديك أزهار الفرح و تتدفّق ينابيع البهجة في أعماقك
عالج الكتاب – في مجال البيئة- المفقود و الموجود تأسيسا للمنشود و لعلنا اختزلنا رؤية الكاتب و منشده انطلاقا من التّصدير والذي به نذكّر و نختم « من الضّروري في كلّ دولة اعتماد العناصر العلميّة للتنمية المستدامة في اقتصادياتها و أساليب إنتاجها والعمل على الرّفع من وعي أفرادها عبر نشر الثّقافة البيئيّة ...».
ويستعيد الكتاب أبرز حقب ومراحل تطور الاهتمام بالقضايا البيئية ونمو الحركة البيئية في تونس والعالم.

الحركة البيئية
و الحركة البيئية (يشار إليها أحيانا باسم حركة البيئة ، بما في ذلك أيضا الحفاظ على الموارد، و السياسة الخضراء ، هو فلسفية متنوعة، والاجتماعية، و الحركة السياسية لمعالجة القضايا البيئية . البيئة تدعو للتنمية المستدامة إدارة الموارد و الإشراف على البيئة من خلال التغييرات في السياسة العامة و السلوك الفردي. في اعترافها بالإنسانية كمشارك في (وليس عدوًا) للنظم البيئية ، تركز الحركة على البيئة ،الصحة و حقوق الإنسان.
الحركة البيئية حركة دولية ، ممثلة بمجموعة من المنظمات ، من الشركات إلى القواعد الشعبية وتختلف من بلد إلى آخر. نظرًا لعضويتها الكبيرة ، والمعتقدات المتنوعة والقوية ، وطبيعة المضاربة في بعض الأحيان ، فإن الحركة البيئية ليست دائمًا موحدة في أهدافها. تشمل الحركة أيضًا بعض الحركات الأخرى ذات التركيز الأكثر تحديدًا ، مثل حركة المناخ . على أوسع نطاق ، تشمل الحركة مواطنين عاديين، ومهنيين ، ومتدينين، وسياسيين، وعلماء، ومنظمات غير ربحية، ودعاة أفراد.

الوعي المبكر
ارتفعت مستويات تلوث الهواء خلال الثورة الصناعية ، مما أدى إلى إصدار أول قوانين بيئية حديثة في منتصف القرن التاسع عشر
كان الاهتمام المبكر بالبيئة سمة من سمات الحركة الرومانسية في أوائل القرن التاسع عشر. لقد سافر الشاعر ويليام وردزورث كثيرًا في منطقة البحيرة وكتب أنها «نوع من الملكية الوطنية حيث لكل إنسان الحق والمصلحة الذي لديه عين للإدراك وقلب يستمتع به
تكمن أصول الحركة البيئية في الاستجابة لزيادة مستويات التلوث بالدخان في الغلاف الجوي خلال الثورة الصناعية . أدى ظهور المصانع الكبرى وما صاحب ذلك من نمو هائل في استهلاك الفحم إلى مستوى غير مسبوق من تلوث الهواء في المراكز الصناعية ؛ بعد عام 1900 ، زاد الحجم الكبير من التصريفات الكيميائية الصناعية إلى الحمل المتزايد من النفايات البشرية غير المعالجةتحت ضغط سياسي متزايد من الطبقة الوسطى الحضرية ، جاءت أول قوانين بيئية حديثة واسعة النطاق في شكل قوانين القلويات البريطانية ، التي صدرت عام 1863 ، لتنظيم تلوث الهواء الضار ( حمض الهيدروكلوريك الغازي ) الناتج عن في عملية لوبلان ، وتستخدم لإنتاج رماد الصودا .

حركة الحماية والصون
ظهرت حركة الحفظ الحديثة لأول مرة في غابات الهند ، مع التطبيق العملي لمبادئ الحفظ العلمية. تضمنت أخلاقيات الحفظ التي بدأت في التطور ثلاثة مبادئ أساسية: أن النشاط البشري يضر بالبيئة ، وأن هناك واجبًا مدنيًا للحفاظ على البيئة للأجيال القادمة ، وأنه يجب تطبيق الأساليب العلمية القائمة على التجربة لضمان تنفيذ هذا الواجب. خارج. كان جيمس رانالد مارتن بارزًا في الترويج لهذه الأيديولوجية ، ونشر العديد من التقارير الطبوغرافية الطبوغرافية التي أظهرت حجم الضرر الناجم عن إزالة الغابات والجفاف على نطاق واسع ، والضغط على نطاق واسع لإضفاء الطابع المؤسسي على أنشطة الحفاظ

على الغابات في الهند البريطانية من خلال إنشاء أقسام الغابات

بدأ مجلس الإيرادات في مدراس جهود الحفظ المحلية في عام 1842 ، برئاسة ألكسندر جيبسون ، عالم النبات المحترف الذي تبنى بشكل منهجي برنامجًا للحفاظ على الغابات قائمًا على المبادئ العلمية. كانت هذه أول حالة لإدارة الدولة للغابات في العالم في النهاية ، قدمت الحكومة بقيادة الحاكم العام اللورد دالهوزي أول برنامج دائم وواسع النطاق للحفاظ على الغابات في العالم في عام 1855 ، وهو نموذج سرعان ما انتشر إلى المستعمرات الأخرى، وكذلك الولايات المتحدة . في عام 1860، حظرت الوزارة استخدام الزراعة المتنقلة أصبح دليل هيو كليغورن لعام 1861 ، غابات وحدائق جنوب الهند ، العمل النهائي حول هذا الموضوع واستخدم على نطاق واسع من قبل مساعدي الغابات في شبه القارة الهندية، انضم ديتريش براندس إلى الخدمة البريطانية في عام 1856 كمشرف على غابات الساج في قسم بيجو في شرق بورما . خلال ذلك الوقت ، كانت غابات خشب الساج في بورما تسيطر عليها قبائل كارين المتشددة . قدم نظام «تونجيا» والذي يوفر فيه قرويو كارين العمالة لتطهير وغرس ، وإزالة الأعشاب الضارة من مزارع خشب الساج. قام بصياغة تشريع جديد للغابات وساعد في إنشاء مؤسسات البحث والتدريب. أسس مدرسة إمبريال فورستري في دهرادون .

ولادة جمعيات حماية البيئة
شهد أواخر القرن التاسع عشر تشكيل أولى مجتمعات الحفاظ على الحياة البرية. نشر عالم الحيوان ألفريد نيوتن سلسلة من التحقيقات حول الرغبة في إنشاء «وقت قريب» للحفاظ على الحيوانات الأصلية بين عامي 1872 و 1903. وأدت دعوته إلى تشريع لحماية الحيوانات من الصيد أثناء موسم التزاوج إلى تشكيل ريش جامعة (لاحقا الجمعية الملكية لحماية الطيور) في عام 1889 والمجتمع بمثابة مجموعة احتجاج الحملات ضد استخدام كبيرة متوج الغطاس و نورس الريسا الجلود والريش في ملابس الفراء اجتذبت الجمعية دعمًا متزايدًا من الطبقات المتوسطة في الضواحي وأثرت على مرور قانون حماية الطيور البحرية في عام 1869 كأول قانون لحماية الطبيعة في العالم ومع ذلك ، بالنسبة لمعظم القرن من عام 1850 إلى عام 1950 ، كان السبب البيئي الرئيسي هو التخفيف من تلوث الهواء. في جمعية الحد من التلوث الفحم دخان تشكلت في عام 1898 مما يجعلها واحدة من أقدم المنظمات غير الحكومية البيئية. أسسها الفنان السير ويليام بليك ريتشموند ، محبطًا من الشحوب التي يلقيها دخان الفحم. على الرغم من وجود تشريعات سابقة ، فإن قانون الصحة العامة لعام 1875 يتطلب من جميع الأفران والمدافئ أن تستهلك دخانها الخاص.

جون روسكين مفكر مؤثر وضح المثل الأعلى الرومانسي لحماية البيئة والحفاظ عليها لم تبدأ الجهود المنهجية والعامة لصالح البيئة إلا في أواخر القرن التاسع عشر ؛ نشأ عن حركة الراحة في بريطانيا في سبعينيات القرن التاسع عشر ، والتي كانت رد فعل على التصنيع ونمو المدن وتفاقم تلوث الهواء والماء . بدءًا من تشكيل جمعية الحفاظ على العموم في عام 1865 ، دافعت الحركة عن الحفاظ على الريف ضد تعديات التصنيع. روبرت هنتر ، محام للمجتمع، وعملت مع هاردويك راونسلي ، اوكتافيا هيل ، وجون روسكين لقيادة حملة ناجحة لمنع بناء السكك الحديدية لائحة حمل من المحاجر، والذي كان قد دمر الوديان بكر من نيولاندز و ENNERDALE . أدى هذا النجاح إلى تشكيل جمعية الدفاع عن منطقة البحيرة (التي أصبحت فيما بعد أصدقاء منطقة البحيرة

في عام 1893 ، وافق هيل وهنتر وراونسلي على إنشاء هيئة وطنية لتنسيق جهود الحفاظ على البيئة في جميع أنحاء البلاد ؛ تم افتتاح « الصندوق الوطني للأماكن ذات الأهمية التاريخية أو الجمال الطبيعي « رسميًا في عام 1894 حصلت المنظمة على أساس آمن من خلال مشروع قانون الثقة الوطني لعام 1907 ، والذي أعطى الثقة مكانة شركة قانونية وتم إقرار القانون في أوت 1909]

صفحة العنوان الأصلية لـ Walden بواسطة Henry David Thoreau

ودعا في وقت مبكر حركة «العودة إلى الطبيعة»، والذي من المتوقع مثالية رومانسية لحماية البيئة الحديثة، من قبل المثقفين مثل جون روسكين ، وليام موريس ، و إدوارد كاربنتر ، الذين كانوا جميعا ضد النزعة الاستهلاكية ، التلوث وغيرها من الأنشطة التي تضر العالم الطبيعي. كانت الحركة بمثابة رد فعل للظروف الحضرية للمدن الصناعية ، حيث كان الصرف الصحي سيئًا ومستويات التلوث لا تطاق والمساكن مكتظة بشكل رهيب. دافع المثاليون عن الحياة الريفية باعتبارها يوتوبيا أسطورية ودعوا إلى العودة إليها. جادل جون روسكين بأنه يجب على الناس العودة إلى قطعة صغيرة من الأرض الإنجليزية ، جميلة وهادئة ومثمرة. لن يكون لدينا محركات بخارية عليها. . . سيكون لدينا الكثير من الزهور والخضروات. . . سيكون لدينا بعض الموسيقى والشعر. سيتعلم الأطفال الرقص عليها وغنائها.
حتى والمشاريع العملية في إنشاء المزارع التعاونية الصغيرة حاول والتقاليد الريفية القديمة، بدون «العيب من تصنيع أو آفة من التصنع»، وأحيت بحماس، بما في ذلك الرقص موريس و الناغط .

الحركة في الولايات المتحدة بدأت في القرن 19 في وقت متأخر، من المخاوف لحماية الموارد الطبيعية من الغرب، مع الأفراد مثل جون موير و هنري ديفيد ثورو تقديم مساهمات الفلسفية الرئيسية. كان ثورو مهتمًا بعلاقة الناس بالطبيعة ودرس ذلك من خلال العيش بالقرب من الطبيعة في حياة بسيطة. نشر تجاربه في كتاب Walden ، الذي يجادل بأن الناس يجب أن يكونوا قريبين من الطبيعة. توصل موير إلى الإيمان بحق الطبيعة المتأصل ، خاصة بعد قضاء بعض الوقت في المشي لمسافات طويلة في وادي يوسمايت ودراسة كل من البيئة والجيولوجيا. نجح في الضغط على الكونجرس لتشكيل حديقة يوسمايت الوطنية ومضى في إنشاء نادي سييرا في عام 1892. كان من المفترض أن تصبح مبادئ الحفاظ على البيئة وكذلك الإيمان بالحق المتأصل في الطبيعة حجر الأساس للبيئة الحديثة. ومع ذلك ، فإن الحركة المبكرة في الولايات المتحدة تطورت مع تناقض. أراد دعاة الحفاظ على البيئة مثل جون موير تخصيص الأرض والطبيعة لمصلحتها الخاصة ، وأراد دعاة الحفاظ على البيئة ، مثل جيفورد بينشوت (تم تعيينه كأول رئيس لخدمة الغابات الأمريكية من عام 1905 إلى عام 1910) ، إدارة الموارد الطبيعية للاستخدام البشري.

في القرن العشرين ، استمرت الأفكار البيئية في النمو من حيث الشعبية والاعتراف. بدأت الجهود المبذولة لإنقاذ الحياة البرية ، وخاصة البيسون الأمريكي . ساعد موت آخر حمامة ركاب بالإضافة إلى تعريض البيسون الأمريكي للخطر على تركيز أذهان دعاة الحفاظ على البيئة ونشر مخاوفهم. في عام 1916 ، أسس الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون خدمة المتنزهات القومية دعا رواد الحركة إلى إدارة أكثر كفاءة واحترافية للموارد الطبيعية. لقد ناضلوا من أجل الإصلاح لأنهم اعتقدوا أن تدمير الغابات ، والتربة الخصبة ، والمعادن ، والحياة البرية ، وموارد المياه من شأنه أن يؤدي إلى انهيار المجتمع المجموعة الأكثر نشاطًا في السنوات الأخيرة هي حركة المناخ .
الحفاظ على الموارد الطبيعية هو المشكلة الأساسية. ما لم نحل هذه المشكلة ، فلن يفيدنا كثيرًا في حل جميع المشكلات الأخرى.

ثيودور روزفلت (4 أكتوبر 1907
بدأت الحركة الأمريكية في الانطلاق بعد الحرب العالمية الثانية ، حيث بدأ الناس يدركون تكاليف الإهمال البيئي والمرض وتوسع تلوث الهواء والماء من خلال حدوث العديد من الكوارث البيئية التي حدثت بعد الحرب العالمية الثانية. كتب ألدو ليوبولد « A Sand County Almanac « في الأربعينيات. كان يؤمن بأخلاقيات الأرض التي أدركت أن الحفاظ على «جمال وسلامة وصحة النظم الطبيعية» ضرورة أخلاقية وأخلاقية.

وكانت قوة أدبية رئيسية أخرى في تعزيز الحركة البيئية راشيل كارسون الصورة الربيع الصامت عن انخفاض أسراب الطيور بسبب DDT ، مبيد حشري، الملوثات، ومحاولات الإنسان إلى الطبيعة التحكم من خلال استخدام المواد الاصطناعية. كانت رسالتها الأساسية لقرائها هي تحديد النظام البيئي المعقد والهش والتهديدات التي تواجه السكان. في عام 1958 ، بدأت كارسون العمل على كتابها الأخير ، بفكرة أن الطبيعة بحاجة لحماية الإنسان. كان تأثيرها هو التساقط الإشعاعي والضباب الدخاني والمضافات الغذائية واستخدام المبيدات. كان تركيز كارسون الرئيسي على المبيدات الحشرية ، مما دفعها إلى تحديد الطبيعة على أنها هشة واستخدام التكنولوجيا الخطرة على البشر والأنواع الأخرى

كلا الكتابين ساعدا في جلب هذه القضايا إلى نظر الجمهور باعت راشيل كارسون سايلنت سبرينغ أكثر من مليوني نسخة وهي مرتبطة بحظر على الصعيد الوطني للـ دي.دي.تي وإنشاء وكالة حماية البيئة

يوم الأرض 2007 في سيتي كوليدج ، سان دييغو
ابتداءً من عام 1969 وحتى السبعينيات ، شارك الناشط البيئي جيمس ف. فيليبس المقيم في إلينوي في العديد من الحملات السرية لمكافحة التلوث باستخدام الاسم المستعار «الثعلب». تضمنت أنشطته سد أنابيب الصرف الصحي غير القانونية وإلقاء المياه العادمة السامة التي ينتجها مصنع أمريكي للصلب داخل

مكتب الشركة في شيكاغو. جذبت حملات Phillips «ecotage» اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا وألهمت لاحقًا احتجاجات مباشرة أخرى ضد التدمير البيئي.

تم الاحتفال بيوم الأرض الأول في 22 أفريل 1970 كان مؤسسها ، السناتور السابق لولاية ويسكونسن جايلورد نيلسون ، مصدر إلهام لخلق هذا اليوم للتثقيف والتوعية البيئية بعد رؤية تسرب النفط قبالة سواحل سانتا باربرا في عام 1969. غرينبيس كانت تم إنشاؤها في عام 1971 كمنظمة تعتقد أن التأييد السياسي والتشريع كانت حلولًا غير فعالة أو غير فعالة ودعمت العمل اللاعنفي. 1980 شهد إنشاء الأرض أولاً! ، مجموعة ذات نظرة إيكولوجية إلى العالم - تؤمن بالمساواة بين حقوق الإنسان في الازدهار ، وحقوق جميع الأنواع الأخرى في الازدهار ، وحقوق أنظمة الحفاظ على الحياة في الازدهار
في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي ، أوضحت العديد من الأحداث حجم الضرر البيئي الذي يسببه البشر. في عام 1954 ، أدى اختبار قنبلة هيدروجينية في بيكيني أتول إلى تعريض طاقم سفينة الصيد اليابانية لاكي دراجون 5 المكون من 23 شخصًا لسقوط إشعاعي. يُعرف الحادث باسم Castle Bravo ، وهو أكبر جهاز نووي حراري تم تفجيره من قبل الولايات المتحدة والأول في سلسلة من اختبارات تصميم الأسلحة النووية الحرارية عالية الإنتاجية. [30] في عام 1967 ، جنحت ناقلة النفط توري كانيون قبالة ساحل كورنوال ، وفي عام 1969 انسكب النفط من بئر بحري في قناة سانتا باربرا بكاليفورنيا . في عام 1971 ، لفت إبرام دعوى قضائية في اليابان الانتباه الدولي إلى آثار عقود من التسمم بالزئبق على سكان ميناماتا ]

في الوقت نفسه ، لفت البحث العلمي الناشئ اهتمامًا جديدًا إلى التهديدات القائمة والافتراضية للبيئة والبشرية. كان من بينهم بول آر إيرليش ، الذي أعاد كتابه القنبلة السكانية (1968) إحياء مخاوف مالتوس بشأن تأثير النمو السكاني المتسارع. أثار عالم الأحياء باري كومونر نقاشًا حول النمو والثراء و «التكنولوجيا المعيبة». بالإضافة إلى ذلك ، نشرت جمعية العلماء والقادة السياسيين المعروفة باسم نادي روما تقريرهم «حدود النمو» في عام 1972 ، ولفت الانتباه إلى الضغط المتزايد على الموارد الطبيعية من الأنشطة البشرية.
وفي الوقت نفسه ، قدمت الإنجازات التكنولوجية مثل الانتشار النووي وصور الأرض من الفضاء الخارجي رؤى جديدة وأسبابًا جديدة للقلق بشأن مكان الأرض الذي يبدو صغيرًا وفريدًا في الكون.

في عام 1972 ، انعقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية في ستوكهولم ، ولأول مرة قام بتوحيد ممثلي حكومات متعددة في مناقشة تتعلق بحالة البيئة العالمية. أدى هذا المؤتمر مباشرة إلى إنشاء الوكالات البيئية الحكومية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة .

بحلول منتصف السبعينيات ، انتقل النشاط المناهض للأسلحة النووية إلى ما وراء الاحتجاجات المحلية والسياسة لكسب جاذبية وتأثير أوسع. على الرغم من افتقارها إلى منظمة تنسيق واحدة ، إلا أن جهود الحركة المناهضة للأسلحة النووية اكتسبت قدرًا كبيرًا من الاهتمام ، خاصة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة في أعقاب حادث جزيرة ثري مايل في عام 1979 ، حدثت العديد من المظاهرات الجماهيرية. أقيم أكبرها في مدينة نيويورك في سبتمبر 1979 وشارك فيه 200000 شخص

منذ سنة 1970 ، والوعي العام، والعلوم البيئية ، والبيئة ، والتكنولوجيا المتقدمة لديها لتشمل نقاط التركيز الحديثة مثل الأوزون نضوب، تغير المناخ العالمي ، والأمطار الحمضية ، تربية الطفرات ، المحاصيل المعدلة وراثيا و الثروة الحيوانية المعدلة وراثيا . مع التكاثر الطفري ، تم إنشاء أصناف المحاصيل عن طريق تعريض البذور للمواد الكيميائية أو الإشعاع. لا يزال العديد من هذه الأصناف مستخدمة حتى اليوم. قال بعض دعاة حماية البيئة إن النباتات والحيوانات المعدلة وراثيًا سيئة بطبيعتها لأنها غير طبيعية. ويشير آخرون إلى الفوائد المحتملة للمحاصيل المعدلة وراثيًا مثل الحفاظ على المياه من خلال تعديل الذرة لتصبح أقل «عطشًا» وتقليل استخدام مبيدات الآفات من خلال المحاصيل المقاومة للحشرات. وأشاروا أيضًا إلى أن بعض الماشية المعدلة وراثيًا قد سرعت النمو مما يعني أن هناك دورات إنتاج أقصر مما يؤدي مرة أخرى إلى استخدام أكثر كفاءة للأعلاف. [36] إلى جانب المحاصيل والماشية المعدلة وراثيًا ، فإن البيولوجيا التركيبية آخذة في الارتفاع أيضًا ، ويقول علماء البيئة أن هذه الكائنات تحتوي أيضًا على مخاطر ، إذا كانت هذه الكائنات ستنتهي في الطبيعة. هذا ، على عكس الكائنات الحية المعدلة وراثيًا ، تستخدم البيولوجيا التركيبية أزواجًا قاعدية غير موجودة في الطبيعة.

و نظرا لتعدد القوانين الخاصة بالبيئة ، اتجه والحال تلك الى ضرورة الاسراع في اصدار مجلة قانونية تهتم بالبيئة خاصة و ان مشروع مجلة البيئة في طور المناقشة هذا الى جانب تضمين الدستور الجديد الذي سيعده المجلس التأسيسي قوانين بيئية وإيكولوجية للمحافظة على الموارد الطبيعية ومراعاة العوامل البيئية و المناخية مع ضرورة الاستفادة من الآليات و القوانين حتى تتأقلم تونس مع التغيرات المناخية بجميع أشكالها.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115