انتظم يوم الخميس المنقضي بدار المسرح بدوز من ولاية قبلي يوم تحسيسي لفلاحي الجهة، حول الطرق الجيدة لتسميد النخيل، بهدف التعرف على الوسائل العلمية للعناية بالنخلة، وفق ما اكده رئيس الجمعية احمد عبد الدايم.
واشار عبد الدايم الى «ضرورة التخلص من الطرق التقليدية في خدمة الارض وتسميد التربة من اجل الرفع من المردودية وضمان اكبر قدر من انتفاع اشجار النخيل من الاسمدة المقدمة».
واضاف ان «كثرة الاسمدة الموجودة بالسوق جعلت الفلاحين لا يميزون الانواع الجيدة وكيفية استعمالها بسبب النقص في التاهيل والخبرة، مما دفع الجمعية الى تنظيم هذه التظاهرة تزامنا مع فترة خدمة الارض وتقديم الاسمدة لتعريف الفلاحين بما تحتاجه النخلة من اسمدة وما تحتاجه التمور في فترة لاحقة من اجل احداث توازن يضمن استمرارية منفعة الاسمدة طيلة السنة».
من ناحيتهم، اوضح عدد من الفلاحين المشاركين في هذا اليوم التحسيسي ان الفلاحة اليوم باتت فلاحة عصرية تعتمد على نتائج البحوث العلمية من اجل تحسين المردودية وبالتالي تحسين مداخيل الفلاحين وهو ما يقتضي تعريف الفلاح بنتائج هذه البحوث وخاصة في مجال الاسمدة نظرا إلى أنها مواد كيمائية تتطلب دراية بالانواع وبالكميات الكافية للنخلة لتجنب اية تاثيرات سلبية على التربة او على التمور، مؤكدين على ضرورة تكثيف مثل هذه التظاهرات بمختلف مناطق الولاية لتعميم الفائدة.