يوم الجمعة المنقضي، إلى محطة التطهير بقابس التي تمّ تأهيلها باعتمادات فاقت 2ر6 ملايين دينار بأن تكون مياه هذه المحطة خلال شهرين بالجودة المطلوبة لاستغلالها في مجالي الفلاحة والصناعة، مشيرا الى أن الديوان قد تسلّم هذه المحطة بشكل وقتي وأن أشغالا جارية لرفع التحفظات التي تمّ تسجيلها.
وتعهّد أيضا بإنجاز أشغال جهر وادي قابس الذي تحسّنت وضعيته البيئية بشكل ملحوظ بعد أن تمّ وضع حد لتسرب مياه التطهير الى هذا الوادي وربطه بالبحر بما ساعد على تجدّد مياهه .
وعاين الرئيس المدير العام محطة التطهير في المطوية التي أصبحت تشتغل، منذ موفى شهر فيفري 2018، بالطاقة الشمسية ضمن مشروع هو الاول من نوعه في تونس أنجز في إطار شراكة تونسية - فرنسية بكلفة بلغت 920 ألف دينار، مشيرا الى أنه سيتم تعميم هذا البرنامج على العديد من محطات التطهير ومن بينها المحطة التي سيتمّ إنجازها في السنوات القادمة في منطقة «الديسة» ببوشمة.
ومن جهة أخرى، شدد الحبيب عمران على التسريع في أشغال مشروع تأهيل محطة التطهير في الحامة الذي تبلغ كلفته مليوني دينار، مطّلعا بالمناسبة، على التقدّم الكبير الذي أحرزته أشغال إنجاز شبكة خاصة لتجميع المياه الاستشفائية بكلفة تناهز 5ر3 ملايين دينار.