الناشطة بالمنطقة.
وقد تم اختيار هذا المشروع الذي تفوق كلفته 700 ألف دينار من بين المشاريع التي تم تقديمها لمشروع الحوكمة البيئية المحلية للانشطة الصناعية في قابس الممول من قبل الاتحاد الاوروبي.
ويأتي هذا المشروع وفق العرض الذي قدمه بالمناسبة رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بالمطوية جمال عبد الرحيم في اطار المساهمة في تحفيز الفلاحين على خدمة مستغلاتهم الفلاحية عبر مساعدتهم في كامل المراحل الفلاحية وتثمين وتسويق منتوجاتهم مستندا في ذلك على الموارد البشرية من واحيين وناشطين بالمجتمع المدني لانجاحه.
ويهدف هذا المشروع الذي سيتواصل انجازه على امتداد 16 شهرا الى المساهمة في التنمية المستدامة لقطاع الصناعات الغذائية والتقليدية بجهة قابس وجعلها قطبا عالميا مختصا في المنتوجات الواحية وتحسين ظروف العيش لعدد من سكان المطوية من خلال تحديث الانشطة الفلاحية والحرفية وتثمين المنتوجات الواحية باستخدام الطاقات المتجددة.
وسيتم في إطار هذا المشروع مرافقة الفلاحين لاحياء حوالي 25 هكتارا من المساحة غير المستغلة من الواحة وتركيز وحدة لانتاج المستمد من المخلفات النباتية وتنظيم حملة دعاية بفرنسا للمنتوجات الحرفية ودراسة متطلبات السوق الفرنسية وتمكين الحرفيات من معدات متطورة للحصول على منتوج عالي الجودة وبعث وحدة إنتاج لرُبّ التمر والقهوة من نواة التمر.
ومن المنتظر أن يمكن هذا المشروع من تحسين مدخول 100 فلاح عبر استعمال تقنيات فلاحية حديثة في مستغلاتهم وتحسين جودة وكمية المنتوجات لخمسين حرفية عبر المرافقة والتكوين وتحديث المعدات وتوفير 56 فرصة شغل في علاقة بالواحة للشبان المعطلين عن العمل منهم 6 من ذوي الاحتياجات الخصوصية فضلا عن تنمية قدرات 30 ناشطا من المجتمع المدني في تقنيات بعث المشاريع حسب الاهداف وفي الاقتصاد التضامني والاجتماعي، وفق ما جاء في العرض.