وهو الأمر الذي يحتاج إلى السيطرة على الإنتاج من الدول غير المشاركة في التحالف وكذلك توفير بيانات أكثر عن السوق.
سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي أكد في مؤتمر أوبك الدولي السنوي اليوم الأربعاء، أن تحقيق هذا الهدف يتطلب ضم المزيد من الدول المنتجة للنفط إلى التحالف، "حتى تتوافر لدينا المزيد من المعلومات عن السوق".
أثنى المزروعي على دور المملكة العربية السعودية في تقديم الخفض الطوعي الإضافي بواقع مليون برميل يومياً، الذي دخل حيز التنفيذ في أول يوليو ويمتد لنهاية أغسطس، معتبره تضحية لصالح الجميع.
شاركت الإمارات في الخفض الطوعي المعلن في أول أبريل الماضي بـ 144 ألف برميل يومياً، ضمن مجموعة من دول التحالف قدمت تخفيضات طواعية إجمالية بواقع 1.16 مليون برميل يومياً، ودخلت حيز التنفيذ في أول مايو المقبل، بخلاف 500 ألف برميل يومياً قدمتها روسيا في مارس، وتمتد لنهاية العام المقبل، بحسب قرارات صادرة في يونيو الماضي عن الدول المشاركة في هذا الخفض.