الشركات البريطانية تعاني ارتفاع تكاليف الاقتراض مع تراجعها في أوروبا والولايات المتحدة

تواجه الشركات البريطانية ظروف تمويل صعبة بشكل مستمر في أسواقها المحلية، في وقت تتراجع فيه تكاليف

الاقتراض في أوروبا والولايات المتحدة، ما يعزز المكانة الشاذة للاقتصاد البريطاني بتغريده خارج سرب أكبر الاقتصادات في العالم.

في الوقت الذي تعاني فيه المملكة المتحدة أكثر من غيرها في السيطرة على التضخم، فإن فجوة العائد بين مؤشر سندات الشركات ذات الدرجة الاستثمارية المقومة بالجنيه الإسترليني، وما يعادلها باليورو، تقترب من أوسع نطاق لها منذ بداية 2023.

وصل الفارق بين مؤشر الجنيه الإسترليني -المكون في الغالب من الشركات البريطانية- ومؤشر أميركي مماثل، إلى أوسع نطاق منذ أكتوبر 2022 خلال الأسبوع الجاري.

ما يحدث يمثل علامة أخرى على أن المستثمرين لا يزالون متشائمين بشأن المملكة المتحدة، ويرون أن الأمر يتطلب من بنك إنجلترا بذل المزيد من الجهود، حتى بعد أن رفع سعر الفائدة القياسي إلى أعلى مستوى منذ عام 2008.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115