الذي ترى المجموعة أنه محاولة لإخفاء الآثار البيئية والاجتماعية السلبية لمشروع خط أنابيب نفط تقيمه شركات بينها توتال إنيرجيز الفرنسية في أفريقيا.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء 10 ماي 2023 أن أكثر من 40 منظمة معنية بالبيئة والعدالة الاجتماعية وجهت خطابا إلى سي.إس فينكاتاكريشنان الرئيس التنفيذي للبنك تطالبه فيه بسحب التقرير الخاص بمشروع خط أنابيب نفط شرق أفريقيا لأنه "غير مهني بصورة كبيرة ومنحاز ويدمر سمعة باركليز".
وأشارت بلومبرج إلى أن 6 من خبراء الطاقة في بنك باركليز بقيادة ليديا راينفورث قالوا في التقرير الصادر يوم 20 مارس الماضي إنه في حين تتزايد المخاوف البيئية والحقوقية بشأن مشروع خط الأنابيب إلا أنها مبالغ فيها.
من ناحيته قال اليكس بيباني كبير مديري المحافظ في مجموعة أليانز جلوبال إنفستورز إن المطالبة بسحب تقرير أسلوب غير معتاد ولم أراه من قبل، لكن يجب أن أسأل عما إذا كان هذا هو الأسلوب الأفضل" للتعامل مع ملف المشروع من جانب المنظمات غير الحكومية.
ومن المتوقع أن يمتد خط أنابيب شرق أفريقيا لمسافة 900 ميلا لنقل النفط من حقول غرب أوغندا إلى موانئ التصدير على ساحل تنزانيا. ويقول نشطاء الدفاع عن البيئة إنه سيهددد الحياة البرية ويشرد السكان المحليين ويزيد الانبعاثات الكربونية.
ونجحت حملة النشطاء في إقناع عدد كبير من البنوك بسحب دعمها للمشروع. ولا يشارك بنك باركليز في تمويل المشروع الذي تقدر استثماراته بحوالي 5 مليارات دولار.