لكن السوق المالي لا يزال مستقرا نسبيا على الرغم من حالة عدم اليقين العالمية.
وذكر معهد التنمية الكوري (KDI) في تقريره الشهري، أن الركود الاقتصادي في كوريا الجنوبية، والذي يقوده التصنيع، مستمر مع تقلص الصادرات بسبب التباطؤ العالمي.
وذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء الكورية أن هذا التقييم جاء بعد أن انخفضت صادرات كوريا الجنوبية للشهر السادس على التوالي في مارس بسبب ضعف الطلب العالمي على أشباه الموصلات، حيث تعاني البلاد من عجز تجاري لمدة 13 شهرا على التوالي بحسب سكاي نيوز.
وأضاف المعهد، في تقريره، أنه ونتيجة لذلك، تشهد الصناعة التحويلية مستويات مرتفعة من المخزون ومعدلات منخفضة لاستخدام السعة، حيث يشهد الإنتاج انخفاضًا ملحوظًا، إلا أن المعهد أكد أن الانكماش في الطلب المحلي "تراجع إلى حد ما" على خلفية قطاع الخدمات، مع الحفاظ على وضع "استقرار نسبي" في السوق المالية.