ان الأعمال الإرهابية يكون تأثيرها مباشرا على البورصة باعتبار ان التداول يومي وتظهر تأثيراتها لاحقا على بقية القطاعات، مبينا ان اكبر التراجعات التي شهدتها البورصة كانت في الايام التي وقعت فيها أعمال إرهابية مستشهدا بيوم اغتيال شكري بلعيد حيث سجلت البورصة تراجعا بـ2 % وذكر المتحدث ايضا ما جد العام الفارط بعد ان كانت البورصة تسجل تحسنا بـ13 % تأثرت بالأعمال الإرهابية لتنهي العام بنتيجة سلبية.
اما فيما يتعلق بالاستثمار فقد اشار المتحدث ان الاستثمار لا يمكن ان يتعزز الا بالاستقرار موضحا ان المستثمر التونسي ثقته في الاقتصاد التونسي اقل من ثقة المستثمر الاجنبي وذلك لعدة عوامل ابرزها الضبابية بخصوص المحاسبة.
واضاف غرار انه يمكن للحكومة ان تضع برامجها الا انه لا يمكن التكهن بتوقيت العمليات الارهابية التي تربك كل البرامج لافتا الى ان الوضع في المنطقة ككل اصبح عاملا يحول دون استقطاب الاستثمارات. وبين غرار ان جلب الاستثمارت لا يعد امرا مستحيلا لكنه صعب في ظل الظروف الراهنة