مع تقلص عجز الميزان الطاقي بـ168 مليون دينار: الاستقلالية الطاقية تحسنت وارتفعت بنسبة7 % في موفى أفريل المنقضي 2020

تقلص عجز الميزان الطاقي مع موفى أفريل المنقضي بنسبة 8 % ،حيث تراجعت قيمة العجز من 2091 مليون دينار خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2019 إلى 1923 مليون دينار

خلال الفترة ذاتها من السنة الحالية وفقا لما ورد في نشرية الظرفية الطاقية لشهر أفريل الصادرة يوم أمس عن وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
شهد عجز الميزان الطاقي خلال السنة الحالية تراجعا ،حيث تدحرج من 637 مليون دينار خلال جانفي 2020 إلى 225 مليون دينار خلال شهر أفريل،وقد شهد العجز خلال أفريل 2020 تراجعا بنسبة 32 % مقارنة بأفريل 2019 وقد بينت نشرية وزارة الطاقة تراجع الصادرات الطاقية بنسبة 46 % مع موفى افريل 2020 ،مقابل تراجع الواردات بنسبة 19 % ،فقد سجلت قيمة صادرات المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية تراجعا بنسبة 70 % ،فقد تدحرجت قيمة الصادرات من 757.2 مليون دينار مع موفى أفريل 2019 إلى 248 مليون دينار.
ويأتي التحسن المسجل خلال الأشهر الأربعة المنقضية مدفوعا بتحسن صرف الدينار بالدولار, وتراجع سعر الخام البرنت ،حيث تحسن سعر صرف الدينار مقابل الدولار مع موفى أفريل 2020 بنسبة 6 % وخلال شهر افريل بـ4 % حيث كان سعر صرف الدينار مقابل الدولار في موفى افريل 2019 بـ3.04 دينار ثم تراجع إلى 2.86 دينار خلال الفترة ذاتها من السنة الحالية ،مثلما تراجع سعر البرنت من 65.2 دولار للبرميل إلى 42.3 دولار للبرميل خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2020 أي بنسبة 35 % وعلاوة على ذلك فقد تقلص الطلب على المواد البترولية بنسبة 17 % و8 % على الغاز الطبيعي .
وكنتيجة لتقلص عجز الميزان الطاقي ،شهدت الاستقلالية الطاقية تحسننا ،حيث ارتفعت بنسبة 7 % لتصل إلى 48 % غير أنها تبقى بعيدة عن مستويات المسجلة سنة 2010 ،كما أنها لم ترتق بعد إلى مستوى الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2018 أين كانت الاستقلالية الطاقية تتجاوز 50 %.
وكان العجز الطاقي قد تراجع بنسبة 33 % خلال الثلاثية الأولى من السنة الحالية وقد أرجعت وزارة الطاقة ذلك التراجع إلى هبوط سعر برميل النفط إلى مستوى 31 دولار ،كما نزلت إلى 43 % خلال الثلاثية الأولى من سنة 2020 بعد أن كانت في حدود 46 % في 2019 و55 % خلال الفترة ذاتها من سنة 2018، وتشهد الاستقلالية الطاقية المرتبطة أساسا بحجم الموارد المتاحة وقدرتها على تغطية حجم الاستهلاك تدهورا من سنة إلى أخرى ،فقد كانت نسبة الاستقلالية قبل سنوات في حدود التسعين في المائة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115