داتافيزيون تعرض تقنية لانجاح التعايش مع الفيروس: تطبيقة لاحترام شروط السلامة والتنبيه عن كل من لا يرتدي كمامة داخل الأماكن العامة

تشير كل المعطيات والظروف المستجدة ان نسق الحياة اليومية لن يكون كما كان في فترة الحجر الصحي وفترة ما يسمى بالتعايش مع فيروس كورونا

باعتبار ان الحديث عن اختفاء كل المخاطر لن يكون قبل إيجاد تلقيح، وكانت الفترة الأخيرة فرصة للعديد من التونسيين لإبراز مهاراتهم واختراعاتهم التي تقدم إضافة جيدة للمجهودات المبذولة لمكافحة انتشار الفيروس.

روبوت تعقيم وروبوت لتقديم الخدمة للمرضى واخر لمساعدة الامنيين لإنجاح الحجر الصحي الشامل وصنع أقنعة ثلاثية الأبعاد واحداث تطبيقات لانجاح مسار التوقي من انتشار الفيروس جميعها كانت أفكارا لشباب تونسيين للمساعدة في التوقي من انتشار فيروس كورونا وكذلك لانجاح فترة التعايش مع الفيروس وكانت اخر المبادرات ما قامت به الشركة الناشئة «داتافيزيون» حيث انطلقت في التسويق لخوارزميات ولجهاز تقني سيكون قادرا على كشف وتحديد من يرتدي او لا يرتدي قناعا واقيا في الأماكن العامة بشكل حيني. وفق تصريح اسكندر عمر مؤسس هذه الشركة الناشئة لـ«المغرب» مضيفا ان هذه التقنية يمكن ان يتم وصلها بكاميرا المراقبة في المصارف والبنوك والمؤسسات التي تتعامل مع المواطنين والمحلات التجارية ومراكز التسوق وتقوم بتنبيه المسؤول بالمكان عن وجود احد الأشخاص غير مرتد للقناع او غير محترم للتباعد للتدخل ضمانا لسلامة الجميع. مشيرا الى ان هذه التقنية تساعد في العمل عن بعد دون تكليف أشخاص بتنظيم الطوابير واحترام المسافة الفاصلة بين الأشخاص وارتداء الكمامات، تعتبر هذه الخاصية أكثر أمانا لطاقم العمل ورواد الأماكن العامة وذلك من خلال تقليصها للتعامل المباشر و تعويضه بنظام متكامل للمراقبة و الاشعار عن بعد.

ولفت المتحدث الى ان التطبيق جاهز الان وهو في طور التسويق وطرح الفكرة على شركاءهم، هذه الشركة الناشئة التي تأسست في العام 2019 ولديها عديد المشاريع والأفكار الناجحة في تونس وفي الخارج. شركة متخصصة في تحليل بيانات تجربة الزوار بصفة حينية وتحسينها في المحلات التجارية من خلال تقديم اقتراحات و توصيات لتحسين استغلال المساحات في المحلات و تنظيم فريق العمل الداخلي و تقديم التقارير اللازمة في تحسين عائدات الاستثمارات، هذه التقنية هي مبادرة مساعدة الدولة التونسية على إعادة الحياة اليومية في البلاد إلى مسارها. مع التأكيد على انها تضمن عدم انتهاك قواعد الحياة الشخصية للزوار من خلال التحليل الحيني فقط للمعطيات و عدم الاحتفاظ بأية معطيات كانت, يمكن استعمال هذه الخاصية مباشرة للتحكم الذاتي في الأبواب الالكترونية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115