أوروبا وكندا الى جانب ذلك، هناك خطط لخلق أسواق جديدة. وهذا، لتصدير المواهب التونسية.
و بلغ إجمالي المتعاونين والخبراء التونسيين العاملين في الخارج أكثر من 20 ألف شخصً حسب أخر إحصاء للوكالة في نهاية نوفمبر 2019، مقارنةً بـنهاية شهر أكتوبر من نفس العام حيث كان العدد 19841 متعاونا تونسيًا ، أي بزيادة 330 متعاونا.وكانت القطاعات الأكثر جاذبية للتشغيل في الخارج هي التعليم والرياضة بعدد 9 ألاف و922 متعاونا ثم يأتي قطاع الصحة بـ 4ألاف و637 والقطاع الإداري بألف و999 منتدبا.
و الجدير بالملاحظة هنا أنه رغم أهمية التعاون الفني ودوره في دعم صورة تونس في العالم كبلد يزخر بالكفاءات والمهارات إلا إنه تبرز حقيقة غير مطمئنة عن هذه الكفاءات التي ما انفكت منذ 2011 تبحث لها عن فضاءات أخرى أرحب وقادرة على توفير أمل حقيقي في المستقبل وعلى سبيل الذكر نشير إلى، زيادة ملحوظة في عدد الأساتذة الباحثين الذين غادروا البلاد فمن 890 إلى عام 2000 وصل العدد في سنة 2012 إلى 2094 ثم سجل الرقم زيادة أخرى في سنة 2017 ، حيث وصل إلى 2300 مهاجر كذلك عرف قطاع الأطباء والصيادلة هو الآخر حالات نزوح مكثفة منذ سنة 2000 التي شهدت خروج 563 تونسيا وقد بلغ العدد سنة 2012 إلى 893 مهاجرا فيما جاوز عدد الأطباء والصيادلة التونسيين الذين هاجروا سنة 2017 أكثر من ألف ومثل هذه الهجرة -وإن يرى فيها البعض فائدة للبلاد- بما سيدره هؤلاء من عملة صعبة واكتساب خبرة كبيرة سيكون لها الأثر الايجابي مستقبلا على القطاعات التي ينتمون إليها فإن شقا آخر يرىفي هذه الهجرة افراغا للبلاد من كفاءاتها التي بذل فيها الكثير من أجل تعليمها وتطويرها.