الخارجية الأمريكية تطلق مقياسا جديدا للسفر: تونس في الفئة 2 إلى جانب فرنسا وألمانيا وبريطانيا

أصدرت الولايات المتحدة أمس الأول الأربعاء قائمة بأسماء الدول التي يمكن لرعاياها زيارتها دون الخوف على حياتهم وتضم القائمة ابرز الدول الحليفة لها،

فيما صنفت مجمل دول العالم الأخرى وفقا للمخاطر التي تنطوي عليها. وجاء هذا التصنيف بمناسبة إطلاق جهاز جديد لاطلاع مواطنيها على مخاطر السفر إلى الخارج، مرتبط بمصالح القنصليات بوزارة الخارجية الأمريكية

كشفت واشنطن في هذا التصنيف أن12 بلدا في الفئة الرابعة للتصنيف ، هي أسوأ المناطق التي يحجر السفر إليها من الرعايا الأمريكيين وهذه البلدان هي أفغانستان وجمهورية أفريقيا الوسطى وإيران والعراق وليبيا ومالي والصومال وجنوب السودان وسوريا واليمن، فضلا عن كوريا الشمالية التي يحظر التشريع الأمريكي الذهاب إليها .
ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، أن المقياس الجديد travel.state.gov يتألف من أربعة مستويات وخريطة تفاعلية للعالم ، تهدف إلى توفير المشورة للمسافرين بطريقة أكثر فهما بالاعتماد على تقييم للوضع الأمني مبسطا ، و ليس موقفا سياسيا بحسب «ميشيل بيرنييه – توث»، المسؤولة بجهاز الشؤون القنصلية.
وتشير وزارة الخارجية الأمريكية أن تصنيف بعض البلدان هو تقديم مشورة أكثر وضوحا للأمريكي تستند إلى تقييم الولايا ت المتحدة الأمريكية للوضع الأمني.بهذه البلاد.

وتجدر الإشارة إلى آن دولا هامة في أوروبا مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وهي حلفاء هامين للولايات المتحدة وكذلك تونس ،جاء تصنيفها في الفئة 2 ، أي المطالبة بمزيد من الحذر عند زيارة هذه البلاد .لكن الأمر يختلف بالنسبة لبلدان أخرى تعرف بالتسلط و القبضة الحديدية وهي ليست أفضل أمنيا تدرج في الفئة الأولى مع التوصية بأخذ الاحتياطات المعتادة باعتبارها أكثر أمانا.

وبالنسبة لتونس فقد شدد الموقع الأمريكي التابع لوزارة الخارجية ، على الأمريكي الذي يزور تونس ملازمة شديد الحذر خشية من الإرهاب خاصة على الحدود الجنوبية والغربية والتحذير من الجريمة والصحة والكوارث الطبيعية وهذا يبدو مبالغا فيه ، بل مضرا بالسياحة و لا يخلو من اعتبارات سياسية أقل ما يقال بشأنها أنها غريبة.
ويشير الموقع إلى أن السفارة الأمريكية بتونس تضع على ذمة الزائر الأمريكي قائمة محددة بعناوين وهواتف الأطباء وأطباء الأسنان والمصحات والمخابر وحتى البياطرة التي يمكن التعامل معها في حالة الضرورة .

مخاطر الاحتجاجات على الوجهة التونسية
على صعيد أخر تمنى «جان ايمانويل شومتون» المدير في توماس كوك فرنسا، في تصريح لـ«تور هبدو الدورية الفرنسية المتخصصة في السياحة توقف عند الحركات الاحتجاجية في البلاد ، تمنى عدم انعكاسها سلبا على الانتعاشة السياحية لتونس.
وقد أظهرت المؤشرات الأولى لمنظمي الرحلات السياحية في فرنسا الاستعداد التام لاغتنام حصيلة جيدة منتظرة من الموسم الصيف القادم الذي تبدو أهداف النمو فيه طموحة بفعل الإقبال الهام على السفر، والذي يتجلى من خلال الوسم السياحي الشتوي الجيد إجمالا حيث سجل زيادة بنقطة ونصف.
وهذا ما دفع بمنظمي الرحلات السياحية رلى الاستعداد الفعلي لموسم الصيف ، من ذلك منظم الأسفار «Jet Tour » الذي يتوقع تواصل الانتعاشة خلال هذه الفترة. ويمر هذا الهدف الطموح للمنظم عبر تنشيط الوجهة التونسية التي اختارها «توماس كوك فرنسا» لعقد منتدى شبكة الوكلاء لعام 2018، في الفترة من 8 إلى 10 جانفي الجاري في جربة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115