زمردة دلهومي
بعد أن واجهت الحكومة وتحديدا وزارة الشؤون الاجتماعية والمالية انتقادات لاذعة بسبب طريقة توزيع المساعدات المالية الاستثنائية
تعددت الاشكاليات والمصاعب التي تعلقت بجائحة الكورونا منذ بداية ظهورها في تونس وكثرت التشكيات من الوضع العام وخاصة في الجزء المتعلق
خلفت ازمة الكوفيد 19 شرخا عميقا في النسيج الاقتصادي والمؤسساتي في تونس حيث تعطل نشاط اغلب المؤسسات ومسدي الخدمات
يعيش قطاع صناعة وتجارة البناء والبعث العقاري في تونس، وما يكونه من نسيج صناعي وخدمات منذ فترة ازمة وصعوبات كبيرة انعكست
يتواصل الجدل والاختلافات بشان الاجراءات الحكومية الموجهة لمساندة المؤسسات المتعلقة بتأجيل اقتطاع اقساط القروض التي حان اجلها الى شهر سبتمبر
عرفت أسعار النفط في الأسواق العالمية انهيارا تاريخيا، اثار موجة قلق كبيرة وتخوفات ارعبت كبرى اقتصاديات العالم واربكت موازين العرض
صنفت وكالة «موديز» الدولية للتصنيف الإئتماني يوم 17 افريل الجاري تونس في درجة B2 « واعتبرتها قيد المراجعة نحو التخفيض»مع متابعتها
بدأت بعض القطاعات الاقتصادية في تونس تستعد للعودة التدريجية لنشاطها بعد ان توقفت كليا منذ ان صدر قرار الحجر الصحي العام
ستعيش تونس ازمة مالية واجتماعية مؤكدة وسيخيم شبح الافلاس على اغلب المؤسسات والنسيج الاقتصادي الذي سيشهد تمزقا
توصل يوم 14 أفريل 2020 كل من الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والاتحاد العام التونسي للشغل برعاية