
مفيدة خليل
أُلغيت كلّ الحدود الجغرافية، انمحت الحواجز المكانية، قصفت كل الحدود العمرانية، تلاشت التفرقة العرقية والاجتماعية و انهزمت فكرة اللون و سقطت
ماذا لو تاملت تفاصيل يومك وحولتها الى عمل مسرحي؟ حتما سيكون ثريا ومميزا؟ كيف لحياتك اليومية بكل جزئياتها الا تكون عملا مسرحيا يشاهده الاخر فينبهر بما تعانيه
عشقت الشعر قديمه وجديده، تماهت مع الكلمات سحرها جناس الشعر العربي و ابهرتها الاستعارة في الشعر الغربي فقررت ان يكون
ان كنت باحثا عن متعة موسيقية فريدة فاوركسترا جوقة المنار توفر لك تذكرة الى عالم الموسيقى السرمدي، ان كنت عاشقا للتاريخ فهنا مسرح روماني
السينما مقاومة، السينما البديلة عنوان لنبض التمرد و البحث عن الحقيقة والكشف
رحلة موسيقية الى سيكافينيريا، رحلة للحب والجمال واستنشاق عبق الطبيعة هناك، من جبال الكاف واعاليها الى قصر العبدلية جاؤوا محملين
السينما فكرة و الفكرة تأبى ان تموت، السينما عنوان للحقيقة واداة للكشف عن كل الخبايا وأسرار وحكايا مجتمع ما، الكاميرا مطيته للبحث
موسيقى الحياة موسيقى التمرد موسيقى الصراخ ضد كل اشكال الظلم والعبودية، السطمبالي او صرخة المستضعفين وشجن الاصفاد و حديث الاغلال
المرأة ذاك الكائن العجيب والمركّب، المرأة وتلك الثنائيات الفارقة بين الترح و الفرح بين الجد والكسل بين الحب و الحقد بين الطيبة والقوّة بين
«للّا» جيتك زاير، جئتك متشوقا إلى لقائك والاستمتاع بسحر حديثك وحلاوة كلامك وروعة افكارك، «يا نغارة» جيتك