حسان العيادي
« الحكومة حريصة على تتبّع كل من أجرم أو تواطأ أو قصّر في قضية اغتيال محمد الزواري وهي متمسكة بحق الشهيد وبحق تونس» هذه كلمات رئيس الحكومة يوسف الشاهد يوم أمس من قصر قرطاج، تعلن عن تطور الخطاب السياسي في معالجة عملية اغتيال الزواري المشتبه
• الداخلية لا توجه اتهامات محددة للكيان الصهيوني
لاتزال عملية اغتيال الشهيد محمد الزواري تكشف عن تفاصيلها، بعد ان سبق و احدثت الصدمة والغضب وولدت مطالبة بكشف الحقيقة ومعاقبة من اذنب، والمذنبون لدى الشارع العام ثلاثة، حكومة لصمتها، الكيان الصهيوني لاقترافه الاغتيال ، ومن تعاون معه من ابناء
محمد الزواري، مقتله كان خبرا محليا بات بعد 48 ساعة خبرا دوليا، مواطن تونسي قتل في سيارته من أمام منزله يوم الخميس الفارط بـ8 رصاصات استقرت في جسده فيما أخطأتها 12 رصاصة أخري، جريمة كلما مرّت الساعات أثارت حيرة الشارع الذي حينما افتقد المعلومة
• الاستثناء التونسي ينجح
6 سنوات تفصل بين اليوم ولحظة إضرام محمد البوعزيزي النار في جسده لتندلع شرارة الثورة في البلاد والمنطقة. 6 سنوات خبر فيها التونسيون، رغم الأزمات والصعوبات، معنى ان يكونوا أحرارا 6 سنوات منذ أن بات الجيل الذي واكب الثورة وعايشها محظوظا فـ
في جولته العربية حلّ بتونس فريق عمل برنامج «شباب توك»، البرنامج الحواري التفاعلي الذي يبث على قناة DW عربية من العاصمة الألمانية برلين، برنامج شهري يطرح كل مرة ابرز الملفات الحارقة التي تشغل الشباب العربي، وهذه المرة سيطرح مقدم البرنامج جعفر عبد الكريم
أسباب شخصية هي التي استند عليها عبد الرحمان بلحاج علي ليبرر قرار استقالته يوم أمس من منصبه كمدير عام للأمن الوطني، وهو المنصب الذي شغله طوال سنة و13 يوما. مدة كان فيها بلحاج على محل تشهير واتهام بالتجسس من قبل رجل الأعمال شفيق جراية ونجل رئيس الجمهورية
في الفيزياء وضع إسحاق نيوتن حزمة من القوانين لفهم واحتساب الحركة، الفعل وردّ الفعل و القوة منها ما يعرف بقانون نيوتن الثالث (القوة) القائل بان «لكل قوة فعل، قوة رد فعل، مساوية لها في المقدار ومعاكسة لها في الاتجاه...»، هذه القاعدة العلمية صالحة لفهم التطور الأخير في حركة نداء تونس
شهدت منطقة سبيطلة في الساعات 48 السابقة حركات احتجاجية لم تكن إلا إنذارا لحكومة يوسف الشاهد بانها ستواجه تحركات اشدّ في الايام القادمة، خاصة شهر جانفي، شهر الاحتجاجات التاريخي، الذي تبحث الحكومة عن اتقاء شرّه بزيارات سيقوم بها الشاهد للجهات.
يتميز العقل السياسي للقائمين على حركة نداء تونس، بأنه غير قابل للقراءة والجهل بكيفية اشتغاله، فكلما ظنّ المتابعون ان الازمة تقترب من النهاية وان الفرقاء اتفقوا أخيرا، تأتي أزمة اشد واعنف. فبعد جلسة صلحية واتفاق أولي صدر قرار طرد لجنة النظام
يوم أمسكت حركة النهضة بمقاليد الحكم، ظنّت انها بلغت مرحلة التمكين، وان صدامها السابق لم يكن إلا مع أجهزة أمنية والسلطة الحاكمة فقط، لتكتشف تباعا ان صدامها مع جزء هام من المجتمع التونسي ينظر إليها على أنها حركة سياسية «منبتة» عنه تحركها أهواء ونوازع مشرقية.