زياد كريشان
•الحكومة :
التوقي والانجاز أو الإعلان النهائي للفشل
•نداء تونس :
الانتصار أو بداية الانهيار
ونحن ننهي الأيام الأخيرة من سنة 2017 طفت قضية قديمة / جديدة على السطح مرة أخرى :
في السياسة كما في الرياضة العبرة بالنتائج وليس ببعض اللقطات الجميلة أو المراوغات الجانبية ، لكن على عكس الرياضة أحيانا النتائج في السياسة
منذ أن فرضت العولمة الجديدة نفسها كمعطى جوهري في العلاقات الدولية بعد انهيار المعسكر الشرقي في نهايات ثمانينات القرن الماضي
المتابع عن بعد للحياة السياسية التونسية لا يكاد يفهم الدوافع والأهداف التي تجعل من قيادة حركة النهضة متمسكة بـ«التوافق»
الأسرار أصناف وأنواع ،منها تلك التي يعلمها الجميع ولكن لا أحد يعلم هل هي مشاعة بين الجميع أم لا،
إلى حدود صبيحة يوم أول أمس مازال العديد من التونسيين ومن الفاعلين السياسيين يشكون في إمكانية إجراء الانتخابات البلدية لا فقط لان هذا الموعد قد تأجل مرتين
لم يكن يراهن الكثيرون على هزيمة المرشح الندائي المدعوم من حركة النهضة في الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة ألمانيا..
تمر اليوم سبع سنوات على انطلاق الفتيل المباشر للثورة التونسية..وقد سال حبر كثير حول الشروط التي سمحت لعمل فردي قصووي