قررت شركة أوريدو منح أهالي بن قردان شحنا ب3 دنانير وذلك تزامنا مع المواجهات المسلّحة التي تشهدها المنطقة منذ فجر اليوم الاثنين 7 مارس 2016 بين قواتنا الأمنية والعسكرية وعدد من الإرهابيين الذين حاولوا اقتحام مقر الثكنة العسكرية ومنطقة الحرس الوطني.

علمت المغرب من مصادر امنية مطلعة ان عدد الارهابيين الذين تم القضاء عليهم ارتفع الى نحو 32 ارهابيا اغلبهم عناصر مفتش عنهم يحملون الجنسية التونسية وقد وصلت حصيلة الشهداء من الامنيين الى 8 عناصر من بينهم 6 عناصر من وحدات الحرس الوطني

ندّدت الهيئة الوطنية للمحامين في بيان صادرا عنها بالأحداث الدامية الدائرة بمدينة بنقردان التي طالتهـــا يد الإرهـــاب الذي يحاول النيل من حرمة تراب الوطن ودعت جميع مكوّنات المجتمع السياسية والمدنية للوقوف صفا واحدا لمواجهة هذا الظرف

افادت مصادر امنية انه تم العثور على ذخيرة واسلحة ولم يتم العثور على مخزن مثلما تم تداوله

على إثر الهجوم الإرهابي الغادر الذي جد فجر يوم الاثنين 7 مارس 2016 على مدينة بن قردان والذي استهدف بالخصوص عددا من المنشآت العسكرية والأمنية ، وأدى إلى سقوط عددا من الشهداء من بين قوات الجيش والأمن والديوانة والمدنيين الأبرياء العزل يندد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية

اطلق مستشفى مدنين منذ لحظات بلاغ الى المتساكنين المنطقة والاجوار ممن يحملون نوعية دم O سلبي التنقل فورا الى المستشفى للتبرع بقليل من دماءهم لإنقاذ بعض المصابين الذين يحملون هذه النوعية النادرة من الدم علما وان وزارتا الداخلية والدفاع أعلنتا في بيان مشترك

عبر راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة عن دعم الحركة للقوات الامنية والعسكرية وايضا اهالي منطقة بن قردان مقدرا ان عدد الارهابيين المهاجمين كان كبيرا ولكن القوات الامنية والعسكرية تمكنت من كسر مخططهم الذي كان يهدف الى السيطرة على المنطقة
الغنوشي

أعلنت شركة اتصالات تونس أنها منحت رصيدا بـ5 دنانير من المكالمات الهاتفية الجوالة إلى كافة مشتركيها من متساكني معتمدية بن قردان و ذلك للإتصال بذويهم والتواصل مع عائلاتهم ،على إثر العملية الأمنية التي تشهدها هذه المدينة و إعلان فرض حظر التجول بها.

أفاد مراسل "المغرب" في مدنين أنّ من بين ضحايا المواجهات مع الإرهابيين في بن قردان ، 3 أعوان من معتمدية المنطقة ويدعى احدهم علي القديري .

أفاد مراسل 'المغرب' في مدنين ، انّ إرهابيا فجّر نفسه منذ قليل في منزل كان قد احتمى به في وقت سابق ، في منطقة جلال 500 متر عن الثكنة العسكرية في المنطقة .