حول قرار إعادة تصنيف الأعوان العموميين

أكدت المصادر المطلعة لـ«المغرب» أن الأمر القانوني المتعلق بإعادة تصنيف الأعوان العموميين في الوزارات والهياكل الإدارية والدواوين والمنشآت العمومية والذي

تمّت المصادقة عليه في حكومة الحبيب الصيد قبل مغادرتها بأيام، ليست له انعكاسات مالية كبيرة مثلما تمّ الترويج له، وقد تمّ تهويل المصادقة على الفصل الثاني، فهذا الأمر جاء تطبيقا لقانون المالية لسنة 2014 يعني أن هذا القانون قد نصّ على المبدأ وأحال كيفية تطبيقه إلى أمر، وهذا الأمر يهمّ فقط صنف «ب» وكذلك تفعيله لن يكون بصفة آلية، فهو مرتبط بالشغورات والموارد المالية المخصصة لذلك، كما أن عدد المنتفعين به لم يتحدد بعد باعتبار أن هناك قطاعات تضمّ العديد من الأسلاك وهناك أسلاك تمت تسوية وضعيتها في إطار مراجعة القوانين الأساسية الخاصة بها. وأضافت ذات المصادر أنه لو كان هذا الأمر سيتم تطبيقه بصفة آلية فبطبيعة الحال ستكون له انعكاسات مالية كبيرة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115