أمس الثلاثاء تأخير النظر في ملف "انستالينغو" ورفض جميع مطالب الافراج المقدمة في حق الموقوفين من بينهم شذى الحاج مبارك.
انطلقت الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس صباح امس الثلاثاء الموافق لـ2 ديسمبر الجاري، في النظر في ما بات يعرف اعلاميا بملف "انستالينغو" الذي شملت الابحاث فيه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والناطق الرسمي سابق باسم وزارة الداخلية واطارات امنية ومدونيين وغيرهم.
وبالمناداة على القضية تمّ إحضار المتهمين من سجن إيقافهم من بينهم الصحفية شذى الحاج مبارك والناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي والوزير السابق رياض بالطيب والسيد الفرجاني ويحيى الكحيلي وأشرف بربوش وسليم الجبالي ولزهر لونغووعبد الكريم سليمان...
ولم يحضر راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة وتبين انه متمسك بقراره بعدم المثول أمام أية جهة قضائية.
كما لم يحضر آخرون محالون بحالة سراح ، وتبيّن انه لم تبلغهم الاستدعاءات.
كما حضر لسان الدفاع في حق المتهمين وقدموا اعلامات نيابة جديدة، ورافعوا في الشكل وقدموا مطالب في الافراج عن المتهمين.
من جهته فقد تمسك لسان الدفاع في حق الصحفية شذى الحاج مبارك بضرورة الإفراج عنها باعتبار أنها تجاوزت السنتين تقريبا منذ تاريخ إيقافها على ذمة قضية الحال. الصادر في شأنها من قبل المحكمة الابتدائية. كما تطرق لسان الدفاع الى الوضع الصحي الحرج لشذى بن مبارك وطالب بضرورة الإفراج عنها ومواصلة محاكمتها بحالة سراح باعتبار انها لا تشكل أي خطر.
هذا وقد تم تقديم اعلامات نيابة جديدة. وتبعا لذلك قررت هيئة المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للنظر في مطالب الافراج وتعيين تاريخ للجلسة المقبلة.
وفي ساعة متأخر من عشسة أمس الثلاثاء قررت هيئة المحكمة تأخير النظر في قضية الحال إلى جلسة 26 ديسمبر الجاري، ورفض جميع مطالب الافراج.