والطاقة والبيئة ولجنة القطاعات الإنتاجية جلسة استماع الى وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة تم خلالها تقديم مشروع ميزانية مهمة الصناعة والمناجم والطاقة لسنة 2026.
قدمت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب خلال الجلسة عرضا لمهمة الوزارة اشارت خلاله الى ان يالنسيج الصناعي الوطني يضم حاليا 5 الاف مؤسسة من بينها 45% مصدرة كليا توفر نحو 523 الف موطن شغل وتنقسم المؤسسات الى 90% مؤسسات صغيرة ومتوسطة و 30%من المؤسسات تنشط في قطاع النسيج والملابس و 21% في الصناعات الغذائية و20% من المؤسسات تتوزع بين الصناعات الميكانيكية والكهربائية.
الى موفى سبتمبر الماضي بلغ حجم الاستثمارات المصرح بها في القطاع الصناعي 1.5 مليار دينار وبلغ اجمالي الاستثمارات ذات المساهمة الأجنبية 307 مليون دينار .
شهدت صادرات القطاع الصناعي تطورا بنسبة 2.5% لتبلغ 4.3 مليار دينار في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي وشملت هذه الصادارت خاصة قطاعات الصناعات الغذائية ، وبلغت نسبة تغطية الصادرات بالواردات 73.5% فيما بلغ الناتج التجاري عجزا ب 16.7 مليار دينار .
حاصل سلبي بين المقدر والمنجز
قالت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة خلال تقديمها لمهمة الوزارة في 2026 انه الى موفى سبتمبر الفارط تم انتاج 2.884 مليون طن وتسجيل فارق سلبي بين المقدر والمنجز ب 25%مقابل تطور إيجابي مقارنة بالفترة نفسها من العام الفارط ب 42% ومن بين ابرز أسباب التراجع بين المقدر والمنجز تحدث وزيرة الصناعة عن عجز الشركة التونسية لنقل المواد المنجمية وضعف جاهزية السكك الحديدة ونقص المياه الصناعية.
وفي ما يخص تقييم مدى التقدم لتنفيذ برامج تحويل الفسفاط 2025-2030، فانه من المنتظر تسجيل 2.4 مليون طن في نهاية 2025 على ان يرتفع التحويل الى 4.5 مليون طن العام المقبل و6.5 مليون طن في افق 2030.
وسجل انتاج الحامض الفوسفوري الى موفى سبتمبر 2025 تراجعا ب 31% مقارنة بالتقديرات وارتفاعا ب 9%مقارنة بانجازات 2024.
من ابرز الأسباب التي أدت الى هذا التراجع النقص الفادح في الموارد البشريةوعدم القيام بالانتدابات الضرورية ونقص توفير قطع الغيار وعدم توفر الحاجيات الضرورية لتشغيل الوحدات خاصة الكهرباء بجهة قابس. ومن المنتظر انتاج 4.5 مليون طن من الفسفاط العام المقبل .
المجمع الكيميائي والتأهيل البيئي
تحدثت وزيرة الصناعة عن مجمل المشاريع المتعلقة بالتاهيل البيئي على غرار مشروع الحط من انبعاث غاز أكسيد الازوت الذي انطلق منذ 2023ومشروع تحسين غسل غازات الامونيا .والانطلاق الفوري في اشغال مشروع الحد من انبعاثات الغاز الدفينn20.
ومشروع إيقاف سكب مادة الفسفوجيبس في البحر على غرار انشاء موقع تخزين مراقب والعمل على التثمين الدائري لمادة الفسفوجيبس من خلال استخدامه في العديد من القطاعات وإنجاز مشروع النقل الهيدروليكي ، وتجديد شامل لوحدات انتاج الحامض الكبريتي بوحدات جديدة ذات طاقة إنتاجية اعلى ومواصفات بيئية متطورة لتتماشى مع المعايير الدولية.
برامج الطاقة
تحدثت وزيرة الطاقة عن الأهداف الاستراتيجية لقطاع الطاقة في افق 2035 ومن بين الأهداف الطموحة تحسين الاستقلالية الطاقية ببلوغ 67% كأفضل السيناريوهات مع المساهمة في النمو الاقتصادي بنسبة 2% وتخفيض كثافة الكربون لنسبة 4.5% سنويا وبلوغ نسبة لا تقل عن 35% في حصة الطاقات المتجددة من مزيج الطاقة الكهربائية سنة 2030 و50% في 2035.
ولفتت وزيرة الصناعة الى تفاقم عجز موازنة الطاقة الأولية من 7% في 2010 الى اكثر من 50% في 2024. وكانت ابرز الاسباب عدم اسناد رخص استكشاف وبحث جديدة خاصة في الفترة مابين 2013 و2017. والتراجع الطبيعي للحقول وغياب الاستثمارات.