من جديد تحت عنوان "الروندة 2" الحراك مستمر، اثر تعطل تنفيذ اغلب النقاط التي تم الاتفاق حولها في جويلية 2025 والتى كانت ثمرة لتحركات وإضرابات نفذها الأطباء الشبان من ماي إلى غاية شهر جويلية.
قرر المكتب التنفيذي للمنظمة التونسية للأطباء الشبان عقد اجتماعات عامة في 4 كليات يومي 10 و11 نوفمبر الجاري من اجل تقييم ما تم التوصل اليه بعد الاتفاق الحاصل مع وزارة الصحة في جويلية 2025 ، وإقرار الخطوات والتحركات القادمة ، وفي تصريح لجريدة المغرب افاد وجيه ذكار رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان انه بعد تحركات الأطباء الشبان، وإمضاء محضر اتفاق بتاريخ 03 جويلية 2025، تم تعليق التحرك والانطلاق في تراتيب تطبيق النقاط المتفق عليها، والتي كانت تحت ضمانة عمادة الأطباء، لكن الوزارة وبعد عدة اجتماعات بدأت تدريجيا تتخلى عن تعهداتها.
وأعلن رئيس المنظمة انه بعد عقد اجتماعات عامة في الكليات الأربعة الأسبوع المقبل سيتم تقييم الوضع والإعلان عن الخطوات القادمة ، نظرا لعدم التزام سلطة الإشراف بالنقاط المتفق حولها وأولها شروط الاعفاء من الخدمة المدنية بالنسبة لمن لديهم أمراض مزمنة وطبيبات مرضعات وحوامل او الأطباء الذين في كفالتهم افراد عائلة في حالة جسدية لا تسمح لهم بالتنقل من مقر سكنهم.
النقطة الثانية المتعلقة بالمفاوضات في الترفيع في الأجر الشهري للأطباء الشبان، لم تلتزم به الوزارة واقترحت الحد الادنى من الذي تم الاتفاق حوله مسبقا، وسيتم تقسيمه على 3 سنوات، لان الميزانية الحالية لا تسمح، ومع ذلك مر اكثر من 4 اشهر ولم يتم نشر اي نص في الرائد الرسمي، وحتى في مشروع ميزانية 2026 لم تتم الإشارة للزيادة التي من المفترض تنطلق من غرة جانفي ورد الوزارة يقتصر على كلمة "اصبروا " على حد قول رئيس المنظمة.
النقطة الثالثة بالنسبة للتكوين المستمر للأطباء المقيمين و المفترض تحديدها ب 50 دينار، افاد وجيه ذكار ان احدى الكليات تطلب بطريقة "غير قانونية " من الأطباء الشبان استخلاص هذا المبلغ على الموقع الرسمي،ثم ترسل بريدا الكترونيا وتطلب منهم دفع مبلغ إضافي يقدر 500 دينار في حساب عدد من الجمعيات مؤكدا انه طلب غير قانوني ، وقد تم اعلام سلطة الاشراف بذلك...ولم تحرك ساكنا
وبخصوص حصص الاستمرار، شدد المتحدث نفسه انه الى غاية اليوم هناك أطباء شبان لم يتم خلاصهم ولم يحصلوا على مستحقاتهم المالية او المتخلدات القديمة .
في المقابل ورغم علم الهياكل المعنية بهذه الوضعيات هناك تجاهل وتراخي واستهزاء على حد قول رئيس المنظمة التونسية للاطباء الشبان الذي اكد انه تم الاتصال في اكثر من مناسبة وبكل الطرق بالوزارة لكن لم تتلق المنظمة أي اجابة، وتبعا لذلك وبعد 4 اشهر من الممطالة والتسويف سيكون هناك تحرك جديد " تمرمدنا" ولن يتم رفعه إلا عند الحصول على حقوق الاطباء الشبان.