الاتحاد العام التونسي للشغل ببطحاء محمد علي تنديدا بالاعتداء على المنظمة ودفاعا عن الحق النقابي والحوار الاجتماعي والمفاوضات الاجتماعية....نفذت مجموعة من الاشخاص أمس الأحد 24 أوت تجمعا أمام قصر بلدية صفاقس رافعة شعارات تطالب بتطهير الاتحاد العام التونسي للشغل و"محاسبة رموز الفساد ".، وهو ما اعتبر من قبل الاتحاد تحريضا وتجيشا ضد المنظمة .
إثر تنفيذ مجموعة من الأشخاص أمام بلدية صفاقس وقفة مطالبين بما وصفته تصحيح مسار المنظمة الشغيلة وتطهيرها، توافد عدد كبير من النقابيات والنقابيين على مقر الجهوى للاتحاد الشغل بصفاقس دفاعا عن منظمتهم واحتجاجا على التجييش والتحريض الذي يقوم به أنصار مسار 25 جويلية وفق ما نشر على الصفحات الرسمية التابعة للاتحاد.
ونفذ النقابيون الذين اجتمعوا تحركا قرب مقر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس في ظل وجود تعزيزات امنية كبيرة لمنع اي احتكاك بين الطرفين. .
و يرى الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس أن حضور هؤلاء الأفراد أمس امام بلدية صفاقس يهدف للاعتداء وضرب دار الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس واستهداف دوره الطلائعي الوطني والاجتماعي واستهداف النقابيين المتمسكين بمنظمتهم الوطنية المناضلة والمستقلة ومقرات الاتحاد ودوره .
وحمل السلطة المسؤولية كاملة على هذا الاعتداء من قبل ما يسمى به" انصار 25 جويليلة "ومن ليست لهم أي علاقة بالمنظمة الشغيلة.
وحمل المسؤولية كاملة لتلك الأطراف عن محاولتهم توتير المناخ الاجتماعي وإشعال فتنة بين المواطنين قد تعصف بالسلم الأهلي.
كما حمل السلطة المسؤولية في الشحن المتزايد تجاه المنظمة الوطنية وقطاعاتها المناضلة لإستهدافها الحق النقابي بالهروب من المفاوضات الاجتماعية والتنصل من واجباتها والتزامتها وترك طاولة الحوار الإطار الوحيد كحل كل المشاكل والأزمات وتلبية المطالب المشروعة للشغالين والكادحين .
وحذر من خطورة تكرار الإعتداءات على
الإتحاد وعلى الحق النقابي وهياكله ومقراته ، ودعا كافة الشغالين للإلتفاف حول منظمتهم والدفاع عنها بكل الأشكال النضالية المشروعة ."
هذا وقد عبرت اتحادات جهوية على غرار سليانة عن مساندتها للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس منددة بتواصل استهداف هياكل المنظمة.