التي أصبحت تطالب بهيئة تسييرية تنقذ مسيرة الفريق في ظل الوضعية المالية والنتائج التي حققها إضافة إلى غياب الرئيس ونائبه لأسباب يعلمها الجميع.
مصادرنا أكدت إمكانية حدوث تغييرات في انتظار صدور حكم لرئيس النادي إما بالعفو والعودة إلى سالف نشاطه أو بالتمديد لبذي قد يفرض رحيله وتكوين هيئة تسييرية، الملاحظ أن الهيئة الحالية التي يشرف عليها الناطق الرسمي جوهر العذار مازالت تعاني بعد ابتعاد عدد كبير من الأعضاء على غرار محمد علي التومي وناجح تمر ومحمد خليف ما ضاعف المسؤولية و العبء على أشخاص أخرى... الأكيد أن النادي الصفاقسي يمر بأزمة كبيرة على المستوى التسييري فهل تلتف الرجالات مجددا من أجل إنقاذه قبل ان تزداد الأمور سوءا.
تحرك لجنة الدعم
مازالت الجماهير تنتظر ردة فعل قوية من اللجنة العليا للدعم التي أعلنت في وقت سابق توفير 500 ألف دينار مع برمجة جلسة عامة انتخابية لتشكيل هيئة جديدة يوم 15 فيفري الجاري، الملاحظ في الاجتماع الأخير إقصاء العديد من رجالات النادي حسب ما أكده البعض بما أن الدعوة لم تصلهم من أجل أن يكون ضمن المجموعة التي اجتمعت لإنقاذ النادي,ما هو مطلوب من الهيئة حاليا هو لم شمل العائلة الموسعة للنادي وتقريب اكبر ما يمكن من الرجالات التي عملت صلب هيئات سابقة وداعمة ماديا للنادي نظرا لخبرتها في هذه المواقف سيما وان التاريخ يشهد على ذلك.
غياب الانتدابات
رغم مساعي الهيئة لرفع عقوبة منع الانتداب وخلاص الديون إلا أن الاتحاد الدولي فرض عقوبة أخرى قد تحرم النادي من القيام بالانتدابات خلال الميركاتو الشتوي الحالي والحال أن الخلاص جاء متأخرا جدا رغم مطالب الجماهير منذ فترة والتي أعلنت غضبها لما وصل إليه حال النادي رغم الوعود المقدمة في وقت سابق والتي تؤكد أن الهيئة ستتدارك الوضع وتقوم بالانتدابات المطلوبة في بعض الخطط، مصادرنا أكدت أن الاتصالات مع اللاعبين تقلصت كثيرا في ظل الوضعية المالية وهو ما قد يضع المدرب لسعد الدريدي أمام التعويل على المجموعة الحالية مع تدعيمها بصنف النخبة.