إدارة ترامب وملفات الحرب في لبنان وغزة استمرار الوضع الحالي على الأرض أم "إنهاء الحرب" ؟

بعد اعلان الفوز الرسمي لدونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة بعد نصر حاسم على منافسته الديمقراطية كاملا هاريس تتطلع،

الأنظار الى السياسات الجديدة للإدارة البيضاوية وما ستتخذه حيال عديد القضايا الشائكة في العالم والمنطقة. ولعل تصريح النائب في مجلس النواب اللبناني عن حزب الله إبراهيم الموسوي امس الخميس بأن الجماعة ترحب بأي جهد لوقف الحرب في لبنان لكنها لا تعلق آمالها في وقف إطلاق النار على إدارة أمريكية بعينها، وذلك تعقيبا على انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، يوضح بعضا من ملامح المرحلة المقبلة التي يخيم عليها الترقب والانتظارات .

دونالد المعروف بمواقفه المثيرة للجدل يتهيأ للدخول للبيت الأبيض لعهدة ثانية يخشى فيها الاوربيون من تغير التوجهات الأمريكية في عهد ترامب حيال أوروبا . وهذا ما يفسر بتصريح ماكرون الذي قال على أوروبا ألا "تفوض للأبد" أمنها للولايات المتحدة. كما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس في بودابست أن الأوروبيين يجب ألا "يفوضوا للأبد" أمنهم للأمريكيين، وعليهم "الدفاع" على نطاق أوسع عن "مصالحهم" في مواجهة الولايات المتحدة والصين.
الحرب في غزة ولبنان
لطالما كان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من أعقد القضايا السياسية في الشرق الأوسط، وكان للرؤساء الأمريكيين دور حاسم في تشكيل مسارات هذا الصراع عبر تاريخ الولايات المتحدة الحديثة. لكن دونالد ترامب، الذي تولى الرئاسة بين 2017 و2021، اتخذ مواقف مثيرة للجدل في هذا الصراع، وهو ما قد يكون له تأثير مستمر بعد عودته إلى البيت الأبيض في 2024. لفهم سياسة ترامب تجاه هذا الصراع، من الضروري العودة إلى فترة رئاسته الأولى وتقييم خطواته السابقة، لتسليط الضوء على التحديات والفرص المحتملة في ولايته القادمة.
وفي هذا السياق دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى منح أولوية للوفاء بوعده خلال حملته الانتخابية بالسعي لتحقيق السلام في الخارج، بما في ذلك إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.وطلب مدير المجلس نهاد عوض في بيان أمس الأول الأربعاء، من مسؤولي الحزب الديمقراطي استخلاص درس من فقدان نائبة الرئيس، المرشحة كامالا هاريس الدعم بين المسلمين وغيرهم من الناخبين الذين يعارضون الإبادة الجماعية في غزة وفق الأناضول.
وقال: "ننتظر من جميع المسؤولين المنتخبين أن يتعاملوا بصدق مع المخاوف الملحة للناخبين المسلمين، وهذا يشمل الرئيس المنتخب دونالد ترامب".وأشار إلى أن ترامب وعد بإيقاف نزيف الدماء في غزة، مضيفًا: "على ترامب أن يفي بوعده الذي قطعه خلال حملته الانتخابية بالسعي لتحقيق السلام في الخارج، بما في ذلك إنهاء الحرب في غزة، ولكن هذا السلام يجب أن يكون حقيقياً قائم على العدالة والحرية ودولة للشعب الفلسطيني".وكان ترامب قال في كلمة بولاية ميشيغان التي تقطنها جالية مسلمة وعربية كبيرة "إذا فازت كامالا سيكون الموت والدمار فقط. أنا مرشح السلام".
ووفق مراقبين وبينما يواصل ترامب التأكيد على رغبته في إنهاء الحروب وإحلال السلام، تظل سياساته الموالية لإسرائيل تشكل عقبة رئيسيّة أمام تحقيق تسوية شاملة. دعم ترامب اللامحدود لإسرائيل قد يزيد من تعقيد المفاوضات مع الفلسطينيين، ويؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة. كما أن تجاهل الحقوق الفلسطينية قد يعمق العزلة السياسية للفلسطينيين ويزيد من تأجيج المشاعر السلبية ضد السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.
إن سياسة ترامب في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تتسم بالميل القوي لصالح إسرائيل، في حين تظل القضية الفلسطينية على هامش اهتمامه. ومع تعهداته المستمرة بإنهاء الحروب، يبقى من الصعب تصور كيف يمكن لهذه السياسات المتناقضة أن تؤدي إلى حل عادل ودائم لهذا الصراع التاريخي.
ومن أبرز القرارات التي اتخذها ترامب في ولايته الأولى كان الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطوة أثارت انتقادات شديدة من الفلسطينيين والدول العربية والإسلامية. في ديسمبر 2017، أعلن ترامب عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ما شكل تحولا كبيرا في السياسة الأمريكية التقليدية التي كانت ترفض الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قبل التوصل إلى حل نهائي للصراع.
هذا القرار لم يكن مجرد تغيير في موقع السفارة، بل كان بمثابة تأكيد علني على دعم ترامب غير المشروط لإسرائيل. وفي الوقت نفسه، تسبّبت هذه الخطوة في استياء بالغ لدى الفلسطينيين الذين يعتبرون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. لذلك، أدى هذا القرار إلى تعزيز موقف إسرائيل الإقليمي، وفي المقابل، أدى إلى عزلة سياسية أكبر للفلسطينيين على الساحة الدولية.
صفقة القرن
في خطوة أخرى مثيرة للجدل، قدم ترامب خطته للسلام تحت عنوان "صفقة القرن" في جانفي 2020، وهي خطة كانت تهدف إلى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. لكن، وعلى الرغم من إعلانها كخطة شاملة للسلام، فقد قوبلت برفض فلسطيني كامل. تتضمن الخطة عناصر مثل الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية واحتفاظها بالقدس كاملة عاصمتها، في مقابل دولة فلسطينية منقوصة السيادة، لا تشمل معظم الضفة الغربية ولا القدس الشرقية.
وأدى تقديم صفقة القرن إلى تعميق التوتر بين الإدارة الأمريكية والقيادة الفلسطينية، حيث اعتبر الفلسطينيون أن الخطة تسعى إلى تهميش حقوقهم وتكريس الاحتلال الإسرائيلي. أما بالنسبة لإسرائيل، فقد اعتبرت الصفقة فرصة لتعزيز موقعها الإقليمي، إذ تمنحها السيطرة على المستوطنات وتحتفظ بأغلب الأراضي التي تعتزم ضمها.
وخلال فترة رئاسة ترامب، شهدت المنطقة سلسلة من اتفاقيات التطبيع بين ''إسرائيل'' ودول عربية، ما عرف باتفاقات "أبراهام". بدأت هذه الاتفاقات بين إسرائيل والإمارات العربيّة المتّحدة والبحرين في عام 2020، تبعتها السودان والمغرب.
بالنسبة لترامب، كانت تلك الخطوة دعاية انتخابيّة قوية له، إذ استطاع أنّ يقدّم نفسه كصانع للسلام في المنطقة. ومع ذلك، فإنّ هذه التطوّرات جاءت على حساب القضية الفلسطينية، حيث تمّ عزل الفلسطينيين سياسيا، بينما تم تجاهل مطالبهم بإقامة دولة مستقلة.
مفارقة بين الأقوال والأفعال
من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أمس الخميس إنه يرى "أفقا" لوقف الحربين في قطاع غزة ولبنان بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئيسية الأمريكية.وقال بارو بعد اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس "أعتقد أن هناك آفاقا مفتوحة لوضع حد للمأساة التي غرقت فيها غزة والمنطقة بأكملها منذ السابع من أكتوبر".

 

وعلى الرغم من دعم ترامب الثابت لإسرائيل، وتصريحاته المتكررة حول إنهاء الحروب، فإن سياسته تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قد تثير العديد من التساؤلات حول مدى تناقض تصريحاته عن السلام مع خطواته العملية. ترامب أعلن مرارا عن رغبته في إنهاء الحروب بشكل عام، بل وصرح في أكثر من مناسبة بأنه قادر على التوصل إلى تسوية في الشرق الأوسط.
لكن، إذا كانت سياسته في دعم ''إسرائيل'' قد جعلت فرص الحل العادل للقضية الفلسطينية أكثر تعقيدا، فكيف يمكنه التوفيق بين هذه السياسة ورغبته في تحقيق "السلام"؟
ووفق مراقبين من المحتمل أن يسعى ترامب إلى فرض تسوية عبر مفاوضات أو وساطة، ولكن على أن تكون هذه التسوية مشروطة لصالح إسرائيل. قد تشمل هذه الشروط نزع سلاح حماس أو ضمانات بعدم تدخل حزب الله في النزاع، مما يتيح لإسرائيل تحقيق مكاسب أمنية.
ويرى مراقبون أنّ ترامب معروف باتخاذ قرارات سريعة وغير تقليدية يمكن أن يعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بشروط صارمة، مثل فرض قيود على حركة الفلسطينيين أو الضغط على الأطراف لتقديم تنازلات في ملفات غير جوهرية.
إذا كانت تصريحات ترامب عن إنهاء الحرب تشمل التصدي للتدخل الإيراني في المنطقة، فقد يسعى للتفاوض مع طهران بشكل غير مباشر لوقف دعمها لحزب الله والفصائل الفلسطينية. مما قد يساعد في تقليص التصعيد في غزة ولبنان، لكنه يظل بعيدا عن حل جذري للصراع.ومن الممكن أن يتبنى ترامب نهجا يعتمد على "تجميد" الصراع، أي فرض هدنة أو وقف إطلاق نار دون إجراء تغييرات كبيرة على الأرض. بهذه الطريقة، قد يدعي ترامب أنه وضع حدّا للصراع، لكن من دون أن يقدم حلولا حقيقية للقضية الفلسطينية.
تفاؤل ''إسرائيلي''
من جهتها قالت وكالة بلومبرغ الأمريكية، إن ''إسرائيل'' ترى فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بمثابة إطلاق ليديها للمضي قدما في حربيها على لبنان و غزة، وربما تأمل حتى توجيه الضربات التي تهدف إلى تعطيل برنامج إيران النووي.
وأشارت الوكالة إلى أن ترامب كان قد قال لرئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي، عندما سئل عن كيفية إدارة المواجهة مع إيران ووكلائها في المنطقة، "إنك تفعل ما يتعين عليك فعله".ورأت بلومبرغ، أنّ هذا الأمر يتناقض مع دعوات الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن لنتنياهو بإبداء ضبط النفس، وضمان توصيل مزيد من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين في غزة، حتى مع تصعيده لدعمه العسكري لإسرائيل.
من جانبها، قالت صحيفة واشنطن بوست إن فوز ترامب قد يزيد إسرائيل جرأة في توسيع حرب الشرق الأوسط. وذكرت أن ترامب دعا بشكل عام إلى إنهاء حرب إسرائيل على غزة، لكن لم يكن واضحا بشأن الكيفية التي يرى بها تطبيق وقف إطلاق النار. وفي المحادثات المغلقة، قدم ترامب الدعم لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت واشنطن بوست إن الكثيرين في إسرائيل كانوا قد رحبوا بالخطوات التي قام بها ترامب في فترته الأولى بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة والاعتراف بمرتفعات الجولان السورية المحتلة كجزء من إسرائيل، وهى القرارات التي أغضبت الفلسطينيين وقلبت عقود من السياسة الخارجية الأمريكية.
أطباء بغزة ينددون بانتهاكات إسرائيل
ميدانيا شارك عشرات الأطباء والعاملين بالمجال الصحي بقطاع غزة، الخميس، بوقفة للتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المنظومة الطبية بالقطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية وتطهيرا عرقيا منذ 13 شهرا.
ورفع المشاركون بالوقفة التي نظمت بـ"مستشفى غزة الأوروبي" بمدينة خان يونس جنوب القطاع لافتات كتب على بعضها: "استهداف سيارات الإسعاف والدفاع المدني جريمة حرب"، و"لمن يهمه الأمر: المنظومة الصحية في شمال القطاع متوقفة" و"أنقذوا مستشفيات غزة، أين المجتمع الدولي؟".وقال صالح الهمص، الناطق باسم "مستشفى غزة الأوروبي": "نقف أمام جريمة للاحتلال الإسرائيلي تستهدف تعطيل المنظومة الصحية بالقطاع عبر استهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف، في انتهاك للقوانين الدولية".وأضاف الهمص خلال الوقفة: "تعرض الطواقم الطبية والمرضى والإسعاف لأعمال إرهابية وترويع يكشف عجز الاحتلال الذي يستهدف المستشفيات التي تقدم خدمات إنسانية".
وتابع: "استمرار الاحتلال في استهداف المستشفيات وتدميرها، والتنكيل بالمرضى والطواقم الطبية، آخرها حصار واقتحام مستشفيات شمال القطاع، يعد جريمة مركبة ضمن سياسة ممنهجة ضد المستشفيات بدعم أمريكي وصمت من المنظمات الدولية".وطالب الهمص منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية بـ"التوجه الفوري إلى مستشفيات شمال قطاع غزة للاطلاع على الوضع الصحي الصعب، الذي توقف فيه تقديم الخدمة بسبب اقتحامها من قبل قوات الاحتلال واستهداف الطواقم الطبية والإسعافية" وفق الأناضول.
وأعلن مدير مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، أنّ "الجرحى الفلسطينيين يفقدون حياتهم لعدم وجود تخصصات جراحية قادرة على إنقاذهم، بعد اعتقال جيش الإسرائيلي أغلب الكادر الطبي خلال اقتحامه المستشفى".
غارات إسرائيلية قرب مطار بيروت
وشنت المقاتلات الإسرائيلية، أمس الخميس، غارات على ضاحية بيروت الجنوبية إحداها قرب المدرج الشمالي لمطار رفيق الحريري بمنطقة الأوزاعي، فيما قصفت بقنابل عنقودية محافظة البقاع شرق لبنان.
وبحسب ''الأناضول''، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات متتالية فجرا على الضاحية الجنوبية لبيروت وواحدة قرب مطار رفيق الحريري الدولي على بعد 100 متر في منطقة الأوزاعي جنوب العاصمة اللبنانية.
وعقب ذلك مباشرة قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حميه في منشور عبر حسابة بمنصة إكس إن مطار رفيق الحريري الدولي يعمل بشكل طبيعي، دون تفاصيل أخرى.من جهتها قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن إسرائيل "شنت سلسلة غارات عنيفة ليلا، استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدف منطقة الأوزاعي بثلاث غارات وحارة حريك قرب مبنى المنار وحارة بعجور، وتحويطة الغدير - محطة الهلال".
ولفتت إلى أن الطيران الحربي الاسرائيلي "أغار فجرا، على بلدة يحمر الشقيف في البقاع شرق لبنان، مستهدفا أطرافها القريبة من مجرى نهر الليطاني ووسط البلدة، وناحيتها الشرقية".كما تعرضت "أطراف البلدة ومحيطها لقصف اسرائيلي بالقذائف العنقودية المحرمة دوليا، تساقطت على كروم الزيتون والحقول الزراعية" وفق ذات المصدر.
ومن جهته ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه هاجم أهدافًا تابعة لحزب الله في بيروت خلال ساعات الليلة الماضية".وادعى متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة إكس أن طائرات سلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات "هاجمت مقرات قيادة وبنى تحتية عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله في بيروت"،وزعم أنه "قبل الغارات تم اتخاذ عدة إجراءات لتقليل احتمال وقوع إصابات بين المدنيين، بما في ذلك توجيه تحذيرات مسبقة لسكان المنطقة".
في المقابل أعلن "حزب الله" في بيان أن عناصره "استهدفوا تحركا لقوات جيش ‏العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس (جنوب لبنان) للمرّة السادسة، بصلية صاروخية".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 ، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و50 شهيدا و13 ألفا و658 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الأربعاء.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

 

المشاركة في هذا المقال

Leave a comment

Make sure you enter the (*) required information where indicated. HTML code is not allowed.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115