كرة القدم استعدادا لـ"كان" المغرب منتخب السيّدات يواجه تنزانيا وبوتسوانا وديّا

التي ستقام في المغرب في جويلية 2025 من خلال تنظيم دورة دولية ودية ثلاثية في الفترة المتراوحة بين 11 و15 جويلية الجاري بمشاركة تنزانيا وبوتسوانا، دورة ودية ستجرى في ملعب أريانة وستدافع فيها عن ألوان المنتخب 26 لاعبة من أجل لقب معنوي بعد الفشل في أفريل الماضي في التأهل إلى أولمبياد باريس المقررة بداية من 26 من الشهر الحالي بتعثره في المرحلة الثالثة من التصفيات ذهابا وإيابا أمام المغرب.
سيباري المنتخب الوطني للسيدات في افتتاح الدورة الدولية الثلاثية منتخب تنزانيا يوم 11 جويلية 2024 بملعب أريانة بداية من الخامسة مساء وهو التوقيت ذاته الذي سيتم اعتماده في كافة المواجهات بما في ذلك المباراة الثانية التي تلتقي فيها عناصرنا الوطنية بوتسوانا يوم 15 من الشهر الجاري في ختام الدورة، مباراتان وديتان يتطلع فيهما المنتخب إلى تحقيق الفوز من أجل نيل لقب الدورة المنتظرة الذي يبقى هاما من الناحية المعنوية للمجموعة لقادم التحضيرات لـ"الكان" التي ستسجل فيها الحضور للمرة الثالثة بعد ظهور أول كان في 2008 اكتفت فيها بالدور الأول ومشاركة ثانية كانت في نهائيات 2022، النسخة التي بلغ فيها منتخبنا الدور ربع النهائي في انتظار ما سيحققه في نهائيات المغرب المنتظرة التي يتطلع للإعداد لها كما يجب من أجل تحقيق الأهداف المرسومة.
واجه منتخب السيدات في أفريل الماضي الجزائر وديا في ملعب زويتن فاز في المباراة الأولى بثنائية نظيفة وتعادل في الثانية بهدف لمثله، ومباراتا تنزانيا وبوتسوانا ستكونان بروفة أخرى جدية لعناصرنا الوطنية قبل انطلاق الجديات في جويلية المقبل في "الكان" التي ستكون فيها المنافسة كبيرة خاصة من حامل اللقب منتخب جنوب افريقيا والمنظم ووصيف النسخة الماضية المغرب اضافة إلى زمبيا التي بلغت المربع الذهبي في النهائيات الماضية ونيجيريا حاملة الرقم القياسي برصيد 11 كأسا افريقية للأمم.
لم تقدر عناصرنا الوطنية في فيفري الماضي على تجاوز التصفيات وبلوغ الألعاب الأولمبية المقررة في باريس نهاية الشهر الحالي بتعثرها في المرحلة الثالثة أمام المغرب ذهابا وإيابا بهدفين لهدفين ورباعية لهدف تباعا، وينتظرها عمل كبير من أجل الاعداد كما يجب للكأس الافريقية المنتظرة التي يريدها المنتخب نقطة البداية نحو الأفضل سيما في ظل الجهود المبذولة من أجل نتائج ايجابية والتحسن في المشاركات القارية والدولية، فالمجموعة مازالت إلى حد الآن لم تدخل تاريخ المونديال وبقية المسابقات باستثناء "الكان" والكأس العربية.
المواصة مطلوبة
كانت البداية موفقة بالنسبة لمنتخب السيدات بالمشاركة في 2008 في كأس افريقيا للأمم لأول مرة رغم اكتفائه بالدور الأول، وأفضل نتائج له كانت الحصول على المرتبة الثالثة في الكأس العربية في 2006 ثم الفوز بتاج دورة شمال افريقيا في 2009 التي حل فيها ثالثا في نسخة 2020، وعناصرنا الوطنية تمكنت من التواجد في ربع نهائي "الكان" في النسخة الأخيرة والمواصلة ستكون مطلوبة بالنسبة لها سيما بعد خروج أبرز اللاعبات إلى الاحتراف في مختلف البطولات سواء في أوروبا أوالخليج وفي ظل الظروف المريحة التي وفرتها الجامعة إلى حد الآن.
تعطى الأهمية اللازمة للمنتخب في الوقت الراهن والأكيد أن الجامعة ستضع على ذمته كل الظروف المريحة للإعداد كما يجب لـ"كان" المغرب من أجل مشاركة مشرفة وظهور تكون فيه الفائدة حاصلة لكرة القدم النسائية التونسية التي مازالت تخطو خطواتها الأولى وحققت نتائج مرضية رغم فترة الفراغ والظروف التي كانت صعبة في وقت ما لعدة أسباب.
26 لاعبة في الموعد وحضور كبير للمحترفات
يعول الناخب الوطني الجديد لمنتخب السيدات كمال سعادة الذي عوض سمير الأندلسي بعد خيبة التأهل إلى أولمبياد باريس المنتظرة خلال الدورة الدولية الودية الثلاثية التي تنطلق منافساتها يوم 11 جويلية الجاري على 26 لاعبة والقائمة ضمت رمال عبود وسمية لعموري (بنك الإسكان) وسامية العوني وغادة العيادي (نادي السعودي) وسليمة الجبراني (نادي الرياض السعودي) وآلاء الكعباشي وشيماء العباسي (نادي الشباب السعودي) ومنال بن محمد وصباح الشايخ ويسرى حاج محمود (قرونوبل 38 الفرنسي) وأيضا (صابرين اللوزي وقمر لموز (أكسيليور روتردام) وشيرين اللمطي (سيزينا الايطالي) وياسين قلاعي (فيس مديتريان الايطالي) وسلمى زمزم (نادي أورليون الفرنسي) وشيماء بن محمد وابتسام بن محمد (نادي الوحدة السعودي) إضافة إلى نجلاء حراثي وآية بلعج (نادي نجمة جدة) ومريم حويج (قلعة السرايا التركي) وياسمين الجماعي (نادي الشكر السعودي) وسناء القرمازي (نادي مونتوبان) وهناء حمدي (نادي فاربين) وزينب دحماني (نادي كان) ورانية عوينة وآية الجديدي (نادي ألمبيا الجامعي).
سيعول الإطار الفني للمنتخب خلال الدورة المنتظرة على مجموعة جميعها محترفة باستثناء لاعبتان من البطولة الوطنية وهما رمال عبود وسمية لعموري من بنك الإسكان، وهذا ينتظر أن يخدم مصلحته ويقدم له الإضافة في كافة الاستحقاقات القادمة فما هو موجود محليا لا يمكن من الذهاب بعيدا سيما في ظل تواضع مستوى البطولة الوطنية وغياب المنافسة فيها بسبب الظروف المادية التي لطالما كانت عائقا أمام أكثر من ناد سواء في الفترة الحالية أو السابقة وحالت بينه وبين المواصلة في السباق حتى أن بعضها لم يعد موجودا اليوم.
باتت توجد اليوم مجموعة هامة من المحترفات في المنتخب وهذا يقيم الدليل مجددا على الجهود المبذولة فيه وإن حقق نتائج ممتازة في "كان" المغرب فان ذلك سيكون نقطة الانطلاقة بالنسبة له ولم لا يسجل حضورا تاريخيا في المونديال المقبل ويلتحق بركب الكبار وتكون البداية له ولأكثر من لاعبة نحو الأهم.
برنامج الدورة الدولية الودية:
الخميس 11 جويلية 2024
س 17:00: تونس – تنزانيا
السبت 13 جويلية 2024
س 17:00: بوتسوانا – تنزانيا
الاثنين 15 جويلية 2024
س 17:00: تونس - بوتسوانا