الكرة الطائرة الجلسة العامة الانتخابية بعد إسقاط قائمة الباروني، جراد رئيسا جديدا للجامعة

التي دارت أمس الأربعاء 17 أفريل 2024 وعرفت لخبطة وإعادة طباعة البطاقة الانتخابية وطالت أكثر من اللازم، فوز القائمة الوحيدة المترشحة برئاسة عبد المجيد جراد بالمدة النيابية القادمة (2024 – 2028) بعد حصولها على 121 صوتا من مجموع 188، عملية الاقتراع شارك فيها 36 فريقا من جملة 38 بعد تخلف كل من النجم الرادسي والنادي الجامعي بأريانة عن الجلسة الانتخابية.
فازت قائمة عبد المجيد جراد دون منافسة بعد استقاط قائمة منافسه رشيد الباروني من قبل هيئة التحكيم الرياضي (الكناس) التي قضت قبل يوم من الانتخابات بقبول الطعن المقدم من قبل جراد أصلا وشكلا، "االكناس" اعتبرت أن عضوين بقائمة الباروني وهما مراد الكافي وعبد القادر السكوحي لا يستجيبان لشرط الأقدمية طبقا لما ينص عليه القانون الأساسية لجامعة الكرة الطائرة.
لخبطة، تعديل وإعادة طبع للبطاقة الإنتخابية
رافقت الجلسة العامة الانتخابية التي انطلقت بصفة متأخرة رغم اكتمال النصاب لخبطة وعرفت معارضة من القائمة المرشحة الوحيدة برئاسة عبد المجيد جراد وتوقف لأكثر من ساعة والسبب طلب اخلاء القاعة من الحضور ثم أن اللجنة المستقلة للانتخابات أعدت ورقة تضمنت القائمة الوحيدة وتم فيها تضمين خانة بنعم وأخرى بلا وهو ما تم رفضه باعتبار أن ترشح قائمة وحيدة لا يخضع لهذه الحالة، هذه الوضعية تم تداركها من اللجنة المستقلة للانتخابات التابعة للجامعة من خلال ادخال تعديل على البطاقة الانتخابية التي تم اعتمادها في الانتخابات وتمت اعادة طبعها لاختيار المكتب الجامعي الجديد، وهذه البطاقة تضمنت القائمة الوحيدة في السباق مع خانة وحيدة يتم فيها وضع قاطع ومقطوع في صورة الموافقة من الأندية وترك الخانة فارغة في صورة الرفض.
القائمة الفائزة
ضمت القائمة الفائزة في الجلسة العامة الإنتخابية التي ترأسها عبد المجيد جراد كل من الياس الساحلي وهاجر ونة وعبد المنعم بن علي وتوفيق بودية ونادرة بن محفوظ ورياض الباجي وعواطف مغيث وكريم تستوري وفتحي بن ظافر ومحمد قسيلة وماهر السعيدي، هؤلاء سيتم توزيع المهام بينهم بعد التنصيب الرسمي للمكتب الجامعي الجديد خلال الأيام القليلة القادمة الذي تنتظره مسؤولية كبيرة من أجل إعادة الكرة الطائرة التونسية إلى مكانتها المعهودة بعد الخسائر الكبيرة المسجلة في كل المنتخبات خاصة بالنسبة للمنتخب الأول الذي خسر اللقب القاري وبطاقة التأهل إلى الأولمبياد وأيضا عدم التواجد في كأس التحدي ومازالت أمامه فرصة وحيدة للتدارك وهي المونديال في حال تمكن خلال الترتيب العالمي الجديد القادم من احتلال مركز يخول له التأهل.