وفي تصريح لـ«المغرب» تحدّث الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف بالمنستير فريد بن جحا، مؤكدا انّ وقائع قضية الحال تعود اطوارها الى افريل 2016. واوضح بانه وعلى خلفية الأزمة الاقتصادية التي عرفتها عدة نزل اثر الثورة فان نزل «سقانص الهناء» بالمنستير تمّ تفليسه وتم تعيين متصرف قضائي للإشراف عليه ونظرا لغياب حارس لهذا النزل فقد قام المتصرف القضائي بتسليم مفاتيحه الى رئيس مركز الأمن الوطني بالدخيلة بالمنطقة السياحية بالمنستير خوفا من تعرض هذا النزل لأعمال نهب وتخريب إلاّ أنّ المؤتمن على النزل خولت له نفسه التنسيق مع احد الاشخاص من خلال تمكينه من الدخول للنزل للاستيلاء على منقولات وتجهيزات وأثاث لبيعها لاحقا.
وقد تحصل رئيس المركز رفقة عونين آخرين شاركاه في العملية على مبالغ مالية متفاوتة ولمّا بلغ الى علم المتصرف القضائي ارتكاب سرقات من نزل سقانص الهناء تقدم بشكاية جزائية، فانطلقت الأبحاث وتمّ إلقاء القبض على مرتكب السرقات. وباستنطاقه اعترف بارتكاب الجريمة بمشاركة وتسهيل من أعوان ورئيس مركز الأمن المذكور.
تمّ فتح بحث تحقيق في الغرض وأحيل أعوان الامن على الدائرة الجناحية بالمنستير لمقاضاتهم من اجل المشاركة في السرقة في حين احيل ....