بين تونسيين وأجانب، في انتظار أن يتم إلقاء القبض عن كل من تقوم ضدّه الحجة ويثبت تورطه في واقعة الحال.
الى حدود منتصف النهار من أول أمس الاثنين، الموافق لـ11 جوان الجاري ، بلغ عدد الجثث التي تمّ انتشالها من جزيرة قرقنة ومحيطها 83 جثة بالإضافة الى جثة امرأة وقع انتشالها من محيط شط ولاية قابس ولها علاقة بواقعة قرقنة، ليصبح بذلك العدد الجملي للجثث 84 جثة. كما بلغ عدد الجثث مجهولة الهويّة الى حد كتابة الاسطر 9 مازالت الجهات الطبية ووحدات الشرطة الفنيّة بصدد التحري على هويات أصحابها، علما وانه يقع إجراء تحليل على البصمة الجينية لكل جثة واجراء نماذج بصمات للأصابع وصورة شمسية للهالك وإعداد ملف يتضمن جميع المعطيات للرجوع إليه في صورة حضور من يرغب في تسلم الجثث وفق ما أكّده الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس مساعد الوكيل العام مراد التركي في تصريح لـ«المغرب».
وأوضح التركي بان عدد الجثث التي تسلمها ذويها 54 جثة بالنسبة للتونسيين وامرأة واحدة من أصول ليبية تسلمها ابنها لتصبح بذلك جملة الجثث التي تمّ تسليمها لأهاليها 55 جثة.
أما عدد الهالكين الأجانب فقد تمّ تسجيل 20 جثة من ذوي البشرة السوداء ( من أصول كوديفوارية) وقع دفنها بإحدى المقابر بولاية صفاقس.
اما فيما يتعلق بالناجين من واقعة الحال فقد تمّ تسجيل 68 شخصا، علما وان المعطيات الأولية التي تمّ الحصول عليها الى حد كتابة الأسطر تؤكد انّ 152 شخصا كانوا يمتطون المركب الذي غرق، يوم 2 جوان الجاري، في محاولة منهم لاجتياز الحدود البحرية خلسة عبر سواحل جزيرة قرقنة من ولاية صفاقس.
بخصوص الأبحاث العدلية أكد مراد التركي أنّها لاتزال جارية تحت إشراف قاضي التحقيق الأول المتعهد بالملف بالمحكمة الابتدائية بصفاقس. بعد أن اسند انابات عدلية لعدة جهات وفرق أمنية مركزية وجهويّة من بينها فرقة مكافحة الإجرام والفرقة العدلية بغاية الإسراع والتعجيل بالبحث وإيقاف كل من تقوم ضدّه الحجة ويثبت تورطه في فاجعة قرقنة.
وتجدر الإشارة في هذا الإطار الى انّ الوحدات الامنية تتمكن يوميا تقريبا من إحباط محاولات اجتياز للحدود البحرية خلسة في اتجاه ايطاليا وخاصة عبر سواحل جزيرة قرقنة.
قائمة ضحايا «مركب قرقنة»
- ولاية قابس 13 جثة
- ولاية تتطاوين 6 جثث
- ولاية مدنين 13 جثة
- ولاية صفاقس 5 جثث
- ولاية تونس 4 جثث
- ولاية المهدية جثتان
- ولاية سليانة جثة واحدة
- ولاية زغوان جثة واحدة
- ولاية جندوبة جثة واحدة
- ولاية القصرين جثة واحدة