مسجد كابول الى اكثر من 70 قتيلا وجريح وسط ادانات محلية ودولية..
وبحسب بيان وزارة الداخلية المصرية فان هناك معلومات وردت لقطاع الامن الوطني تفيد باتخاذ بعض العناصر الارهابية من منطقة الواحات مخبئا لها . واللافت انه تم استهداف الموكب الامني بقذائف صاروخية استخدمها الارهابيون ، مما يدل على حجم القدرات التسليحية لهذا التنظيم الارهابي. ليس هذا الهجوم هو الاول من نوعه وقد لا يكون الاخير بالنظر الى ان مصر باتت الهدف الرئيسي لهذه الجماعات الارهابية بعد الاطاحة بنظام الاخوان ..فقبل اسبوع ايضا قتل ستة جنود مصريين في هجوم شنته عناصر ارهابية في شمال سيناء التي باتت المنطقة الرخوة لمصر ومرتعا للجماعات الارهابية وقد اعلنت ما يسمى جماعة «حسم» مسؤوليتها عن اغتيال كثير من عناصر الشرطة.
ادانات محلية ودولية
وقد ادان الأزهر والكنيسة الأرثوذكسية، ودار الافتاء، والكنيسة الانجيلية. العمل الارهابي.
اما عربيا فقد أدانت السعودية، الحادث بحسب ما نشرته الوكالة الرسمية للمملكة، معربة عن وقوفها بجوار مصر في حربها ضد الإرهاب والتطرف. كما أدانت منظمة التعاون الاسلامي في بيان الهجوم، واصفة إياه بـ«الإرهابي».
وابرز ردود الفعل الغربية كانت من السفير البريطاني بالقاهرة جون كاسن، الذي ادان الحادث معتبرا ان بريطانيا ومصر تواجهان هذا الشر»
فيما قال مصدر أمني إن أعداد الضحايا مرشحة للزيادة وتحدثت تقارير عن وصول أعداد القتلى إلى 16 شرطيا.
مخطط إرهابي دولي
الباحثة والناشطة المصرية د. عايدة ناصيف اكدت ان الضربة الارهابية التي استهدفت قوات الامن الداخلي المتمركزة في منطقة الواحات هي جزء من المخطط الارهابي الدولي، لان مصر تقف بقوة امام الارهاب والارهابيين وما حدث الايام الماضية من دك معاقل الارهابيين في العريش من قبل القوات المسلحة كان رد فعله ما حدث في الواحات.
وقالت ان المعركة ضد الارهاب تتطلب تضافر الجهود في مصر من قبل الشرطة والقوات المسلحة والمؤسسات التعليمية والثقافية. لان الارهاب مواجهته ليست امنيا فقط ولكن ثقافيا ايضا عن طريق الوعي واكتساب مفاهيم الوطن والانتماء ومصر في طريقها لذلك ...واضافت ان الارهاب لا يستهدف مصر فقط بل المنطقة العربية بأكملها ..
واضافت محدثتنا ان ما حدث رد فعل لما تقوم بها مصر من مجهودات ضد الارهاب على المستوي الدولي والمحلي والاقليمي. وعما اذا كانت سيناء والواحات باتت الخاصرة الرخوة لمصر اضافت :«سيناء منطقة آمنة لكن هذه الاعمال تعتبر فردية كأي حدث ارهابي في العالم».
وأكدت ان مصر تبذل جهودا جبارة من اجل مكافحة الخلايا الارهابية بدليل ان جنوب سيناء وشرم الشيخ تنشط فيها السياحة ولم يؤثر الارهاب على الامن والاستقرار في هذه المنطقة التي تحتضن مؤتمرات دولية وتشهد تحسنا في حركة السياحة بشكل لافت».