لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، للأسبوع الثاني على التوالي.
وقال شهود عيان وفق الأناضول، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عزّز قواته على المعابر المؤدية إلى مدينة القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم.وشهد معبر قلنديا شمالي القدس، وحاجز "300" جنوبي المدينة، ازدحاما كبيرا على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
وأشار الشهود إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلية رفضت دخول عدد كبير من الرجال والسيدات بذرائع أمنية.من جهتها، قالت الفلسطينية رنا داوود، لـ''الأناضول''، إنّ قوات الإحتلال الإسرائيليّة لم تسمح لها بالدخول إلى مدينة القدس عبر حاجز قلنديا العسكري بدعوى أنها مرفوضة أمنيا.وأشارت إلى أنّ "القرار الإسرائيلي ادعى السماح لجمع النساء بالدخول للمدينة المقدسة، ولكن على أرض الواقع هناك تشديدات كبيرة".
بدورها، قالت أمان حسين، وهي والدة معتقل في السجون الإسرائيلية، وفق الأناضول، إنّ سلطات الاحتلال رفضت السماح لها بدخول مدينة القدس بذريعة أمنية.وندّدت حسين بقرار القوات الإسرائيلية، وقالت "بأي حق يمنع الفلسطيني من دخول مدينة القدس والصلاة في المسجد الأقصى".