الذي أُعلن عن فقده في الآونة الأخيرة من أحد المواقع في ليبيا عُثر عليه في الموقع نفسه.
وأبلغت الوكالة دولها الأعضاء في بيان سري يوم 15 مارس 2023، بأن عشرة براميل تحتوي على خام اليورانيوم الطبيعي المركز اختفت من موقع ليبي لا يخضع لسيطرة الحكومة.
ورغم أن اليورانيوم المفقود كان أقل من الكمية اللازمة لصنع قنبلة نووية وكان يستلزم خضوعه للتحويل والتخصيب من أجل صنع قنبلة نووية، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت في ذلك الوقت إن فقدانه "قد يمثل خطرا إشعاعيا، فضلا عن المخاوف التي تهدد الأمن النووي".
وورد في بيان أمس الجمعة 24 مارس 2023 أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أجرت تفتيشا يوم الثلاثاء واكتشفت أن "كمية ضئيلة نسبيا من خام اليورانيوم المركز ما زالت مفقودة". جاء ذلك في متابعة لبيان قوات شرق ليبيا الأسبوع الماضي الذي أفاد بالعثور على براميل خام اليورانيوم المركز بالقرب من المخزن الذي أُخذت منه في جنوب ليبيا.
وأضافت الوكالة "خلال (التفتيش)، لاحظ مفتشو الوكالة أن البراميل التي لم تكن موجودة في الموقع المعلن عنه في وقت (التفتيش) السابق قد أُعيدت وتُركت على مقربة من هذا الموقع".
وتابعت قائلة "أكد مفتشو الوكالة على أن هذه البراميل تحتوي على خام اليورانيوم الطبيعي المركز وشهدوا إعادة نقلها الى الموقع المعلن عنه لتخزينها".