لاجئون يحتجّون ضد سياسة الهجرة الصارمة في اليونان

احتجّ مئات اللاجئين في أثينا على سياسات الهجرة المتشدّدة التي تعتمدها اليونان، متّهمين الحكومة المحافِظة بـ"قتل" طالبي اللجوء عبر عمليات صدّ غير قانونية.

 

وكُتب على إحدى اللافتات التي رُفعت خلال التجمّع أمام البرلمان "أوقفوا الصد، لتسقط حكومة القتلة". وكُتب على أخرى "دم الأبرياء يصرخ من أجل العدالة".

ورفع بعض المحتجّين لافتات تحمل تواريخ غرق زوارق مهاجرين في بحر إيجه .وربط محتجّون آخرون بين مقتل مهاجرين في البحر ومأساة القطار في 28 فيفري التي أودت بحياة 57 شخصاً، وأُلقي اللوم فيها على حكومة الرئيس كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وهتفوا "متسوتاكيس، يداك ملطّختان بالدماء - أطفالٌ قتلى في البحر، أطفالٌ قتلى في القطارات".
منذ تولّيها السلطة قبل أربع سنوات، عزّزت الحكومة اليونانية المحافِظة حدودها البرية والبحرية مع تركيا، في محاولة لوقف المهاجرين غير القانونيين.
وقال وزير الشرطة تاكيس ثيودوريكاكوس هذا الأسبوع إنّه سيتم "في الأيام المقبلة" توقيع عقد لبناء امتدادٍ بطول 35 كيلومتر للسور الفولاذي المبني على الحدود مع تركيا.
في آخر حادث وقع في المياه اليونانية، قتلت امرأة ورجل في وقت سابق من شهر مارس 2023 بعدما غرق زورق سريع كان على متنه حوالي 30 شخصاً قرب جزيرة كوس.
وقبل ذلك بشهر، غرقت امرأة ورجل عندما تحطّم زورق يحمل 41 طالب لجوء على ساحل صخري في جزيرة ليسبوس.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه يعمل مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لتنظيم عودة طوعية للمهاجرين إلى بلادهم، ولنقل اللاجئين إلى مخيّمات قبل إعادة توطينهم في الاتحاد الأوروبي أو في أماكن أخرى.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115