افعال مختلفة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومهنيين و نواب من المعارضة ايضا ، حيث قدمت عريضة للمطالبة بسحب الثقة من وزير تكنولوجيا الاتصال الرقمي وإعداد عريضة ثانية من اجل سحب الثقة من وزير التنمية ، هذا من جهة ، فضلا عن طعن قدم الى المحكمة الادارية ضد تعيين وزير السياحة الجديد وأيضا تنديد بتعيين قريبة رئيس حركة النهضة على راس وزارة التشغيل.
قدمت عريضة الى مجلس نواب الشعب من اجل سحب الثقة من وزير تكنولوجيا الاتصال والاقتصاد الرقمي انور معروف والتى حملت 78 امضاء وفق ما افاد به النائب عن التيار الديمقراطي غازي الشواشي لـ»المغرب» الا ان 7 نواب سحبوا امضاءهم وهم 6 من حركة مشروع تونس ونائب من كتلة الائتلاف الوطني ليصبح العدد اقل مما هو مطلوب لتقديم العريضة 73 نائبا ، وأشار الشواشي ان النواب الممضين سينظرون الاسبوع المقبل في هذه الانسحابات وقانونيتها على حد قوله مبينا في الان نفسه انه ليس من بين الممضين على هذه العريضة لأنه يستبعد ان يصل التصويت خلال سحب الثقة الى 109 ، وبالتالي كان ذلك خيارا اضف الى ذلك وكأنك تقول ان هذا الوزير اسوأ من غيره وان هناك وزراء نجحوا في عملهم واخرون لا.
عريضة اخرى بصدد جمع الامضاءات اللازمة وهي ضد زياد العذاري وزير التنمية والتعاون الدولي، وشدد الشواشي على ان تركيبة الحكومة الجديدة لم تتغير وبالتالي كل التركيبة والإضافات الجديدة تخدم مشروع الشاهد 2019 والتيار لن يختلف موقفه عما سبق.
على مستوى العرائض والطعن في هذه التركيبة ايضا يمكن التعرض الى الطعن الذي تسلمته المحكمة الادارية يوم الخميس الماضي من قبل الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهونية ضد تسمية روني الطرابلسي وزيرا للسياحة من اجل الغاء هذا التعيين وبالرغم من ان الامر ليس من اختصاص المحكمة الادارية لأنه ليس قرارا اداريا فان المحكمة ستنظر فيه.
في مقابل عبرت جامعتا «النزل» و»وكالات الأسفار عن استعدادهما للعمل مع وزير السياحة المقترح من قبل رئيس الحكومة يوسف الشاهد.
من بين الوزراء الذين عرف تعيينهم ردود افعال على غرار روني الطرابلسي هي سيدة الونيسي على راس وزارة التشغيل بعد ان كانت كاتبة دولة في نفس الوزارة والمعروفة بانتمائها لحركة النهضة الا ان تنصيبها كوزيرة اثار جدلا كبيرا وان ذلك يعود الى صلة القرابة بينها وبين رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي خاصة امام صغر سنها بالرغم من شهائدها العلمية مما جعل رواد المواقع الاجتماعية يقارنون بينها وبين المضربين عن الطعام من اصحاب الشهائد العلمية المعطلين عن العمل منذ سنوات .