العنصر الثالث هي امراة متزوجة من عنصر ارهابي حكم عليه سابقا بأربع سنوات سجنا قبل الثورة كما كانت ايضا من المحكومين بالسجن خلال نفس الفترة وتمتعت مثل زوجها بعد الثورة بالعفو التشريعي العام وهي المكلفة صلب هذه الخلية باستقطاب الأولياء لتدريب أبنائهم وإلحاقهم بالمراكز المعدة لدمغجتهم.
أما العنصر الرابع فهي امرأة منقبة وزوجة عنصر إرهابي سلفي تكفيري وسبق وان اتهمت بتورطها في قضية الانضمام الى تنظيم إرهابي رفقة زوجها.
الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب المساعد الاول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي اوضح لـ«المغرب» ان القضية لم تصل بعد الى القطب القضائي لذلك لا يمكن الحديث عن عدد الايقافات بخصوصها او مخطاطاتهم .
اما فيما يتعلق بالخلية التى عرفت بخلية 62 عنصرا كانوا يخططون لتنفيذ عمليات ارهابية داخل البلاد واستهداف بعض الاطارات الامنية واستهداف شخصية سياسية هامة في الحكومة ومقرات سيادية فقد افاد انه الى غاية يوم امس تم اصدار 19 بطاقة ايداع بالسجن من بين 29 محتفظ بهم من بينهم 6 نساء وطفل واخرين بحالة سراح ، وبين السليطي انه لا يمكن الخوض اكثر في التفاصيل باعتبار ان هناك أطرافا متحصنة بالفرار.
كما تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنّوبة من الكشف عن خليّة إرهابيّة بجهة حيّ خالد بن الوليد دوّار هيشر ولاية منوبة تتكوّن من 04 عناصر تتراوح أعمارهم بين 22 و29 سنة، إعترفوا بتبنّيهم للفكر التّكفيري ومشاركتهم في أحداث ذات صبغة إرهابيّة وإحتفالهم بالعمليّات الإرهابيّة التي إستهدفت الأمنيّين والعسكريّين ومشاركتهم في الخيمات الدعويّة التّابعة لما يُسمّى تنظيم أنصار الشّريعة المحظور، كما إعترفوا بتواصلهم عبر شبكة التّواصل الإجتماعي «فايسبوك» بهويّات مُستعارة للتفصّي من المُراقبة الأمنيّة.