من خلال عقد ندوات ودورات تدريبية للفريق الإعلامي والاتصالي بمختلف الوزارات و مستشاري وزراء تسعى حكومة يوسف الشاهد إلى توحيد الخطاب الإعلامي والاتصالي خلال الفترة المقبلة بخصوص أساسا ثلاثة محاور كبرى.
المحور الأول والذي تعول عليه الحكومة كثيرا لما له من أهمية هو الترويج والتعريف بالمؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار الذي تحتضنه تونس يومي 29 و30 نوفمبر 2016 ،علما وان الحملة الترويجية خارج تونس انطلقت منذ مدة من خلال اللقاءات والاجتماعات الممثلة فيها تونس في الاجتماعات الدولية ليتم تقديم الأهداف من هذا المؤتمر وعرض أهم التوجهات والمشاريع الكبرى للمخطط الخماسي التنموي فضلا عن الإصلاحات الكبرى .
توحيد خطاب المهتمين بالشأن الاتصالي في حكومة الشاهد سيشمل أيضا ملف مقاومة الفساد الشعار الذي رفعه رئيس الحكومة منذ خطاب نيل الثقة بمجلس نواب الشعب واعتبار ان هذا الملف من أولويات حكومته وبين انه أعطى تعليمات صارمة لوزير العدل والداخلية لتكون مقاومة الفساد إحدى أولوياتهما ، كمقاومة التهرب الضريبي ، والتهريب...وقد شدد على ذلك خلال الحوار الذي ادلى به للتلفزة الوطنية ولاذاعة موزييك حيث قال ان رؤوس الفساد يجب ان تدخل السجن معتبرا انه الحل الوحيد لمحاربة هذه الآفة واكد ضرورة وضع قانون ضد الإثراء غير المشروع واخر لإجبار كبار مسؤولي الدولة على التصريح بالمكتسبات .
المحور الثالث والذي سيتم التركيز حوله هو مقاومة الإرهاب من خلال الحذر من المعلومات....