الكائن بمدينة نابل. وقد تفطن الأجوار لوفاة المعلم النائب، ويرجح ان تكون عملية انتحار.
ووفق موزايك فان وكيل الجمهورية بنابل عاين الجثة وأذن بنقلها إلى المستشفى الجامعي الطاهر المعموري بنابل لتشريحها وتحديد أسباب الوفاة.
وشكّل خبر الوفاة صدمة لزملائه النقابيين والناشطين في المجتمع المدني حيث أن الشاب الراحل عرف بنضاله النقابي صلب اتحاد الطلبة وفي صفوف المدرسين وترشح مؤخرا في الانتخابات التشريعية عن دائرة الكاف.
وذكر مصدرنا النقابي أن المتوفي هو معلم نائب بمدرسة أساسية بمدينة تركي وقد تدهورت حالته النفسية مؤخرا في انتظار قرار ترسيمه بعد أن قضى سنوات في خطة مدرس نائب.