أهدى إبراهيم الشّائبي وزير الشّؤون الدّينية مؤلّفاته العشرة:(التَبَرُّع بِالأَعْضَاء بَيْن السَّائِل والفَقِيِه، الاِخْتِلاَف العَقِيِم بَيْن المُسْلِمِين، الطُقُوُس الجَنَائِزِيَة بَيْن العَادَات الشَّعْبِيَة والأَحْكَام الشَّرْعِيَة، مُنَاسَبَاتُنَا بَيْن الشَّرْع والمُجْتَمَع، دُعَاة لا عُتَاة، مَا هَكَذَا كُنْتَ تُفْتِينَا، يَستَفتُونَك.. قُل..، مَوْسم الحَجّ بين الموجود والمنشود، القُدْس في وِجْدان التُّونسِي وضَمِيِر المُسْلِم، دليل المُتَسَائِلِيِن). إضافة إلى مجموعة من الكتب القيّمة والمتنوعة أهداها من مكتبته الخاصّة إلى مكتبة وزارة الشّؤون الدّينية والتي استلمتها صليحة مسلمي مديرة إدارة الدراسات الإسلامية والملتقيات والبحوث والنشر.
وأوصى الوزير بإعادة إشراقة المكتبة ورقمنتها والتّشجيع على زيارتها وتيسير إعارة الكتب، وأسدى تعليماته بتخصيص قاعة مطالعة وتجهيزها بأحدث الوسائل، وأكّد على أنّ تكون جميع الكتب المتوفّرة بها في متناول الوّعاظ والأئمة لتوسيع دائرة ثقافة الدُّعاة وتنمية المعارف لسائر منتسبي وزارة الشّؤون الدّينية، وأن تصبح المكتبة متاحة لعموم القرّاء ليستفيد منها الباحثون، حتّى يُمسي الكتاب أمتن درع للتوقّي من الفكر المتطرّف، وحتّى يتعزّز دور الفاعل الدّيني في الفعل الثّقافي، وحتّى تستعيد الوزارة دورها في نشر الفكر الوسطي وبناء العقل المستنير، استمدادا من كلمة "إقرأ".
علمًا أنّ مكتبة وزارة الشّؤون الدّينية تحوي أمّهات الكتب الشّرعية وتضمّ بين رفوفها زهاء سبعة آلاف عنوان في معارف متنوّعة.