حول المبادئ والأسس والبرنامج الذي سيقوم عليه التشكيل الحكومي المقبل». وحيّت الحركة، في بيان أصدرته عقب انعقاد مكتبها التنفيذي «الأطراف السياسيّة والاجتماعية التي عبّرت عن استعدادها للتعاون من أجل إنجاح المرحلة المقبلة والاستجابة لانتظارات التونسيين والعمل المشترك على المضي في تحقيق أهداف الثورة»، معبّرة عن تقديرها للدور الهام الذي لعبه الإتحاد العام التونسي للشغل في «إنجاح الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية والتشريعيّة وما يبذله من جهود لضمان مناخ اجتماعي مستقر والمحافظة على المقدرة الشرائية».
كما هنأت قيس سعيّد، بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية للمدة الرئاسية القادمة وعلى «الثقة الكبيرة التي حازها من الشعب التونسي»، متمنّية له «التوفيق في أداء مهامه الجسيمة، بما يعزز التضامن الوطني وحماية السيادة الوطنية وإرساء دعائم الجمهوريّة الثانيّة». وجدّدت الحركة «إدانتها للاعتداءات التي استهدفت بعض الإعلاميين أثناء تغطية الاحتفالات التي أعقبت الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية»، مستنكرة «خطابات الكراهيّة والعنصرية التي دأبت عليها بعض المواقع والقنوات، في خرق واضح لمتطلبات العمل الإعلامي النزيه والمسؤول».