داعيا إلى «التخلّص من ثقافة الاستخفاف بالقوانين». وشدّد بن جعفر في ندوة حوارية سياسية نظمها بالعاصمة مركز الدراسات الإستراتيجية والدبلوماسية تحت عنوان «تونس إلى أين؟»، أن دستور جانفي 2014 جمع حوله توافقا كبيرا وهو دستور يحظى بسمعة جيدة وأفضل دستور في العالم العربي وفي إفريقيا وهو أيضا دستور الحريات والسلطة المحلية والديمقراطية التشاركية .
وحذّر بخصوص الدعوات المتكررة لتعديل الدستور ممّا وصفها بـ «التعديلات حسب المقاس» ملاحظا انه «إذا ما وجب تغيير هذا الدستور فانه يجب أن يتم بعد التشاور والإنصات إلى الجميع». وبخصوص الدعوات لتغيير النظام الانتخابي الحالي، حذّر بن جعفر من العودة إلى نظام انتخابي حسب الظروف وهو ما يؤكد وجود «الرغبات في الانفراد بالقرار» مبرزا ضرورة إلى التفكير في الانعكاسات المحتملة لأي تغيير في النظام الانتخابي الحالي.