وقالت بثينة قراقبة للإذاعة الوطنية، إن الباخرة ستكون جاهزة موفى شهر جوان المقبل للشحن والإرساء، مؤكدة أن الاستعدادات على قدم وساق من أجل تأمين تجهيز الباخرة وضمان وصولها إلى الفلسطينيين في القطاع.
ولاحظت أن عمليات الفرز حاليا مستمرة وأن حجم المساعدات كبير جدا حيث تم بلوغ إلى حد الآن 500 طن من الإعانات، وأبرزت أن الباخرة ستضم كذلك سيارات إسعاف. وشددت المتحدثة على أن هذه الباخرة والتي جاءت بقرار رئاسي، تحمل رمزية كبيرة.
ولاحظت أن المساعدات التي تلقاها الهلال الأحمر التونسي في عدة مناسبات بعنوان التضامن مع الفلسطينين، تُعد بالأطنان حيث تم إرسال 4 شحنات وتم توزيع جميع الحمولة من مواد غذائية وحليب أطفال وأغطية وملابس على الأهالي في غزة.
وبينت أن جميع المساعدات التي يُقدمها التونسيون هي مؤمَنة ويتم توجيهها إلى فلسطين، وتابعت أن مقرات الهلال الأحمر التونسي مفتوحة للجميع. واستنكرت بثينة قراقبة مقاطع الفيديو المتداولة والمستهدفة للهلال الأحمر التونسي، مؤكدة أن الاتهامات الواردة بها مفبركة، واصفة من يقف وراءها بالعميل.