الإفتتاحية
في الخطاب الرسمي للسلطة التونسية يقع التأكيد دائما على ان الحقوق والحريات محمية ومحفوظة وانه لن يقع المساس بها ولا التراجع عنها،
من الظواهر السلوكية الملفتة للنظر طريقة تفاعل التونسيين/ات في السنوات الأخيرة، مع الأحداث وردود أفعالهم المتباينة حول الأخبار التي تذاع على «الفايسبوك»، ودخولهم في المواجهات والاصطفاف
تهيمن التناقضات على المشهد السياسي التونسي وتتعاظم في هذه الفترة لتدفع وتجعله بين منزليتين فلا هو مستقر ليخضع لنسق السلطة وهيمنتها
خلال الايام القلية الفارطة تكثّفت تحركات الرئيس وتنقلاته والتي تزامنت مع تطورات عدة شهدتها البلاد: سياسيا واقتصاديا واجتماعيا والتي يبدو انها كانت خلف خيار الرئيس
من بين المفارقات العديدة التي تعيشها بلادنا الآن مفارقة غريبة تكاد تكون فريدة من نوعها : حكومة يعارضها الجميع لا فقط خصومها الطبيعيون من أحزاب معارضة
لم تكن الكلمات وحدها هي التي اعلنت عن اننا امام منعرج في علاقة الاتحاد براس السلطة التنفيذية، كل التفاصيل التي اجتمعت امس في قصر المؤتمرات
ما العلاقة بين الدين /التديّن / المعتقد/الإيمان ورياضة كرة القدم؟
أحد الأسئلة الكبرى لتونس ما بعد 25 جويلية هو: ما موقف اتحاد الشغل وموقعه من كل ما حدث بداية ومما يحدث وسيحدث في كل السياسات العمومية للسلطة الحالية؟
ما الذي يدور في خلد رئيسة الحكومة نجلاء بودن؟ يبدو أن لا أحد يعلم، او يمكنه ان يقدم اجابة شافية تفسر السلوك السياسي
لم تبح الحملة الانتخابية بكل ما في جرابها بعد، ولعلّ الايام القادمة ستكشف لنا عن مفاجأة سارة يلقيها احد المرشحين او المترشحات ممن اختاروا التدرج