الإفتتاحية
تعيش تونس اليوم على وقع لحظة سياسية رمزية تظهر معها مؤشرات أزمة حكم عميقة
حين تقول الصحافة العبرية: «إن قادة الاحتلال يقودونه إلى الهاوية»،
كشفت نتائج التعداد الاخير في تونس عن انقسام ترابي عميق يشكل صورة مزعجة لمستقبل البلاد
هل يمكن لدولة أن تشيخ قبل أن تنضج؟ هذا هو السؤال الذي تطرحه نتائج التعداد العام للسكان والسكنى لسنة 2024.
في البيان الحكومي المتعلّق بقانون المالية لسنة 2025، أعلنت الحكومة عن استهداف نسبة نمو تقدَّر بـ3.2 %.
مرة أخرى، كشفت التقارير الدولية عن مكامن الخلل في الاقتصاد التونسي،
عكست تحركات الشارع التونسي في أفريل 2025، مناخا عاما اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا
في ظل الحرب المستمرة على غزة والتي تجاوز عدد الضحايا المدنيين فيها اثنين وخمسين ألف شهيد،
بوفاته، كشف الفنان احمد العبيدي «كافون» عن ان الثورة التونسية لم تغيّر النظام السياسي
يبدو ان القول بأنّ العالم الذي عرفناه خلال العقود الثلاثة الفارطة يتلاشى أمام أعيننا،