والمكسيك وإيران فيما تتألف الثانية من البلد المنظم ايطاليا إضافة إلى منتخبنا الوطني ومنتخب كرواتيا وستكون ورقة العبور إلى الألعاب الاولمبية من نصيب المنتخب الفائز بالدورة.
واثر تحضيرات ثرية بدأت من القارة الآسيوية من خلال تربص الصين قبل العودة الى ارض الوطن و التوجه إلى الوطن القبلي ومنه في 3 دورات متتالية في لاتفيا و جمهورية التشيك و ليتوانيا ضمت عديد الاختبارات الودية، يبدأ نسور قرطاج لعب آخر فرصة لضمان الوجود في ريو من خلال مباراتهم الأولى التي ستجمعهم بنظيرهم الايطالي يوم الاثنين 4 جويلية في السادسة مساء بتوقيت تونس قبل ملاقاة كرواتيا بعد يومين في نفس التوقيت .
12 لاعبا في القائمة النهائية
سمح الكم الهائل من المباريات الإعدادية للإطار الفني للمنتخب بالوقوف على إمكانيات المجموعة وتحديد القائمة النهائية للأسماء التي ستمثل تونس في دورة تورينو .وفي هذا الإطار استغنى عادل التلاتلي عن 4 أسماء ويتعلق الأمر بلسعد شويّة لاعب النادي الافريقي، يوسف قدور من النجم الرادسي، مهدي السايح من النجم الساحلي وهيثم سعادة لاعب الاتحاد المنستيري ،لتضم القائمة النهائية : مكرم بن رمضان وحمدي براع وعمر الموحلي (النجم الساحلي) ، مراد المبروك وزياد الشنوفي ونزار كنيوة (النادي الافريقي) ،عمر عبادة و محمد العباسي ومختار غيازة (النجم الرادسي )، فراس الحياني (الاتحاد المنستيري) ، أيمن بوزيد (الفتح الرباطي المغربي) ،مايكل رول (توياب التركي).
البطولة العربية بعد طي صفحة الاولمبياد
سيكون الموعد خلال نهاية شهر سبتمبر و بداية أكتوبر مع البطولة العربية للأمم التي ستحتضنها بلادنا و تحديدا مدينة رادس من 24 سبتمبر إلى 2 أكتوبر.
وسيكون نسور قرطاج امام امتحان المراهنة على تسيّد السلة العربية للمرة الخامسة في تاريخهم بعد أن فازوا باللقب سنوات 1981 - 1983 - 2008 و2009 .
وفي سياق التحضير لهذه المسابقة برمج الإطار الفني للمنتخب تربصين الأول بتركيا من 5 إلى 12 أوت تتخلله مشاركة في دورة دولية والثاني باسبانيا من 20 إلى 25 أوت.
الملاحظ في هذا السياق أن توقيت برمجة المحطتين التحضيريتين يتزامن مع دورة الألعاب الاولمبية التي ستعطى ضربة بدايتها في الخامس من أوت و تتواصل إلى 25 من الشهر نفسه وكأننا بأهل القرار في جامعة كرة السلة يؤمنون بصعوبة المهمة و تقر بعدم قدرة زملاء مكرم بن رمضان على اقتطاع بطاقة التأهل إلى ريو ، والمهمة دون شك من الصعوبة بمكان أمام هذه المنتخبات العريقة فضلا عن وجودنا في مجموعة صاحب الأرض والجمهور وكان بالإمكان تفادي هذه ‹الغصرة› لو نجح منتخبنا في ضمان التأهل من خلال تتويجه بدورة أمم افريقيا التي احتضنتها بلادنا السنة المنقضية ولكنه اكتفى خلالها بالمركز الثالث...