المنتخب الوطني: المساكني تحت تصرف الشملي و اللطيف في مأزق قبل التحاقه بالتربص

وذلك قبل التربص الاخير الذي سيكون في السعودية في شهر نوفمبر القادم.وسيتواصل المعسكر الحالي لنسور قرطاج الى غاية 27 من سبتمبر وسينقسم الى جزءين جزء اول في تونس قبل شد الرحال الى فرنسا في 18 من الشهر الحالي وتتخلله مواجهتان وديتان في 23 من الشهر الحالي أمام جزر القمر في اورليان وفي 27 منه امام منتخب البرازيل في ملعب حديقة الامراء.
وتجدر الاشارة الى ان المرحلة الاخيرة من التحضيرات ستكون في السعودية بدعوة من الاتحاد السعودي لكرة القدم اذ سيجري منتخبنا تربصا هناك بين 6 و17 نوفمبر ومن غير المستبعد ان تتخلله بروفة ودية او اكثر قبل شد الرحال الى قطر لبدء المغامرة في مونديال قطر بملاقاة منتخب الدنمارك في 22 من شهر نوفمبر ضمن الجولة الاولى من منافسات الدور الاول لحسابات المجموعة الرابعة.
المساكني في التربص
اثارت اصابة يوسف المساكني في مباراة فريقه العربي القطري وأم صلال مخاوف الشارع الرياضي التونسي والاطار الفني للمنتخب خصوصا مع اقتراب موعد نهائيات كـأس العالم بقطر ،وما حبس الانفاس هو الحديث عن إمكانية إصابة في الأربطة المتقاطعة قد تبعد اللاعب عن المستطيل الأخضر لفترة قبل أن تأتي التطمينات من أهل القرار في الفريق القطري ليؤكدوا ان الاصابة ليست بالخطورة التي يروج لها ...وبالاتفاق بين مسؤولي الجامعة التونسية لكرة القدم ونظرائهم في الفريق القطري ،تقرر أن يحل اللاعب بتونس ليكون على ذمة الإطار الطبي للمنتخب وخضع لفحوصات في مصحة خاصة أثبتت ان الإصابة ليست قطعا في الرباط الصليبي ونشر المكتب الجامعي بيانا أفاد فيه انه: «اثر وصوله من قطر يخضع حاليا يوسف المساكني في إحدى المصحات الخاصة بتونس للفحوصات الضرورية لتشخيص الإصابة التي تعرض إليها في المباراة التي خاضها مع فريقه البارحة في الدوري القطري. وقد كشفت الفحوصات عدم وجود إصابة على مستوى الأربطة الصليبية المتقاطعة».
وفي نفس السياق أكد سهيل الشملي طبيب المنتخب الوطني أن المساكني سيكون مع المجموعة في التربص الحالي وسيتمكن الإطار الطبي لنسور قرطاج من متابعة تطورات حالته الصحية عن كثب في انتظار تماثله للشفاء في اقرب الاجال ليكون على ذمة القادري قبل انطلاق المرحلة الحاسمة من التحضيرات للمونديال.
قبل حلوله بتونس...اللطيف في ورطة مع مدرب بازل السويسري
وجد سيف الله اللطيف جناح بازل السويسري نفسه في موقف لا يحسد عليه بينما كان فريقه يستعد للمباراة التي جرت امس مع إف كيه زالغيريس الليتواني، في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة لمسابقة دوري المؤتمر الأوروبي.وكان من المفروض ان يكون اللاعب ،الذي وجه له المدرب الوطني جلال القادري الدعوة للالتحاق بالتربص القادم لنسور قرطاج ،ضمن رحلة فريقه لكنه فوّت موعد انطلاق الطائرة نحو ليتوانيا .
وكخطوة تصعيدية قرر المدرب استبعاد اللاعب من قائمة الفريق الأول، وبات عليه التدرب مع فريق تحت 21 سنة، ولن يكون قادرا على المشاركة في التمارين مع الفريق الأول الا بعد العودة من الرحلة.
وعن الحادثة، قال مدرب بازل، ألكسندر فراي، في تصريحات إعلامية»: «بالطبع، كان هناك حظ سيئٌ للاعب، ولكن الالتزام بالمواعيد هو تنظيم بنسبة 90%، كان من الممكن أن يصل إلى مدينة بازل منذ يوم الثلاثاء.يدرك جميع اللاعبين في الفريق منذ بداية أوت أنني لا أقبل بمثل هذه الأمور، وهذه الحادثة ليست الأولى، حيث وصل المدافع آندي بيلمار متأخرا في إحدى الحصص التدريبية، وتم استبعاده من قائمة الفريق للمباراة ضد بروندبي الدنماركي».