نظام بطولة الرابطة المحترفة الأولى في موسم 2022 - 2023: الأندية تختار نظام المجموعتين وتثبيت «الفار» في مرحلة التتويج

لإعلان ضربة بداية الموسم الجديد 2022 - 2023 في حين انه ليس من المفروض الركون إلى 3 أشهر كاملة من الراحة والكرة التونسية مقبلة في شهر نوفمبر القادم على مشاركة سادسة في كأس العالم بقطر ذلك أن المدرب الوطني جلال القادري سيكون في حيرة كبيرة لاختيار الأسماء المحلية في قائمته والحال ان نسور قرطاج يدخلون بداية من 15 سبتمبر في تربص جزؤه الأول في تونس والثاني في فرنسا وينتظر ان تتخلله مباراة ودية تحضيرية مع المنتخب البرازيلي في انتظار الكشف عن الاختبارات الأخرى .
انتظرت الجامعة التونسية لكرة القدم إلى الساعات الماضية لتجتمع مع ممثلي الأندية بغرض اختيار نظام البطولة في الموسم القادم،رغم أن هذا الاجتماع كان من المفروض ان يجرى قبل فترة طويلة لكن المكتب الجامعي انشغل بالاجتماع مع رؤساء الأندية وعلاوة على ذلك لم يحسم أهل القرار في الجامعة في ملف مباراة أمل حمام سوسة ونجم المتلوي رغم ان بداية الموسم الجديد على الأبواب...
الترجي والسي آس آس والنجم في مجموعة وحيدة
اجتمع المكتب الجامعي مساء الجمعة الماضي بممثلي 11 ناديا وسجل الاجتماع غياب ممثلي الترجي الرياضي فضلا عن النادي الصفاقسي المنشغل بتعيين رئيس جديد لهيئته التسييرية .
كشفت الجامعة التونسية لكرة القدم في الساعات الماضية النقاب عن نظام بطولة الرابطة المحترفة الأولى في الموسم القادم من خلال اعتماد نظام المجموعتين قبل المرور الى اعتماد نظام مرحلة التتويج لتحديد البطل، ونظام البلاي أوت لتحديد الأندية التي ستنزل إلى الرابطة الثانية..وأفاد المكتب الجامعي أن بطولة الموسم القادم ستجرى ب14 فريقا سيتم تقسيمها الى مجموعتين تضم كل منها 7 فرق.
ووضعت قرعة المجموعة الاولى الترجي الرياضي والنجم الساحلي والنادي الصفاقسي جنبا إلى جنب إضافة إلى النادي البنزرتي والملعب التونسي واتحاد تطاوين وامل حمام سوسة غير ان هذا الأخير سيكون في انتظار ما ستقرره لجنة الاستئناف بشأن الفريق الذي سينزل إلى بطولة الرابطة المحترفة الثانية، باعتباره معنيا بالنزاع القائم حول شبهة التلاعب بنتيجة مباراة مع نجم المتلوي.
أما المجموعة الثانية فتضم الاتحاد المنستيري والنادي الإفريقي واتحاد بن قردان ومستقبل الرجيش ومستقبل سليمان والأولمبي الباجي وأولمبيك سيدي بوزيد.
وتتأهل الفرق الأربعة الاولى من كل مجموعة الى مرحلة البلاي أوف وتلعب الفرق أصحاب المراتب 5 و 6 و 7 مرحلة تفادي النزول . وبذلك تخوض الفرق المنتمية لمرحلة التتويج 26 مباراة ، وتلعب الفرق المنتمية الى مرحلة تفادي النزول 22 لقاء.
كما سيتم اعتماد نقاط الحوافز في البلاي أوف حسب المراتب الأربعة الاولى : 4ـ3ـ2ـ1
وبالنسبة فرق التي سوف تلعب مرحلة تفادي النزول سوف تبدأ هذه المرحلة بنقاط حوافز كذلك 4-2-0 حسب الترتيب الخامس أو السادس أو السابع خلال المرحلة الاولى من البطولة.
«الفار» حاضر في البلاي اوف وبين الشك واليقين في البلاي آوت
أكد بلاغ الجامعة التونسية لكرة القدم بعد الاجتماع بممثلي الاندية ان مرحلة التتويج ستجرى بالضرورة بتقنية VAR.
اما بالنسبة الى مرحلة تفادي النزول فستعمل الجامعة مع الأندية لتحسيس الجهات المعنية بالملاعب وخاصة البلديات لتجهيز هذه الملاعب لكي يتسنى لها تنظيم مباريات ب’الفار’ ، وإن تعذر وكانت ملاعب أغلب أندية تفادي النزول غير جاهزة فسيتم تنظيمها من غير VAR .
لا جديد يذكر في ملف البث التلفزي
أكدت الجامعة التونسية لكرة القدم في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك أن رئيس الجامعة استعرض مختلف الإجراءات بالخاصة بملف البث التلفزي لمقابلات بطولة الرابطة المحترفة الاولى مع تقديم فكرة عن الخطوات التي قامت بها الجامعة من أجل ضمان حقوق الأندية وخاصة كراس الشروط و طلب العروض لتسويق وبيع حقوق البث التلفزي على المستوى الوطني والدولي .
وأوضحت الجامعة أن الجريء يحرص رفقة المكتب الجامعي على التوصل إلى إيجاد أرضية اتفاق وتفاهم مع مختلف المؤسسات الراغبة بجدية في نقل مقابلات كرة القدم التونسية على أن يقع مراجعة الأندية في هذا الموضوع لاتخاذ القرار المناسب بشكلٍ تشاركي.
بلاغ ليس بالجديد حيث سبق للجامعة في بلاغات سابقة لها مع انطلاقة الموسم الماضي الذي حرمت فيه الجماهير الرياضية التونسية من متابعة عدد كبير من مقابلاتها عبر شاشة التلفاز و تحديدا القنوات الوطنية من إصدار بلاغات مماثلة لم تعطي أكلها و تحلل الأزمة التي يأمل الجميع أن يتم وضع حدا لها.
اندية الرابطة المحترفة الاولى تطالب بصرف منحة الوزارة عبر الجامعة
أكدت الجامعة التونسية لكرة القدم في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية أن اندية الرابطة المحترفة الاولى طالبت في اجتماعها بالمكتب الجامعي بأن يتم صرف منح وزارة الشباب والرياضية المرصودة للأندية عن طريق الجامعة التونسية لكرة القدم على غرار ما هو معمول به في أغلب الدول .
هذا وقد اعتبر المجتمعون بأن الآلية المعتمدة حاليا لا تتماشى مع الصعوبات التي تواجهها الأندية ومع رزنامة النشاط الرياضي , وقد تم الاتفاق على مراسلة وزارة الشباب والرياضة والتقدم بهذا الطلب والذي من شأنه أن يساعد الأندية.